عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • محافظ الشرقية: ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة ستظل خالدة في الأذهان

محافظ الشرقية: ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة ستظل خالدة في الأذهان

اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية

أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن القوات المسلحة المصرية بعطاء أبنائها وتضحياتهم ستظل نموذجاً فريداً للإنضباط والإلتزام والعمل من أجل رفعة مصر وشعبها العظيم، مشيراً إلى أن ذاكرة التاريخ على مرالعصور لن تنسى أبطالها مهما مرعليها من الزمان وأن ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة ستظل خالدة في الأذهان نستلهم منها الدروس التي تفيدنا في بناء مصرنا الجديدة والتي نحلم بها.


وفي هذا الإطار نظم مجمع إعلام الزقازيق بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة بعنوان "أكتوبر – إرادة نصر – عزيمة بناء" بحضور اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وإلهام العوامري مديرعام شرق الدلتا للهيئة العامة للإستعلامات وبمشاركة شباب مديرية الشباب والرياضة والجامعة وأندية الفتاة وأبطال حرب أكتوبر من أبناء المحافظة وذلك بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.

ومن جانبه أكد اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ أن إنتصارات أكتوبر المجيدة تُعد الأيقونة الأساسية التي أضاءت لمصر حاضرها و مستقبلها مطالباً بضرورة أن يتكاتف الجميع للعمل الجاد للعبور بوطننا نحو الأمن والإستقرار والتقدم لتستعيد مصرالغالية مكانتها ودورها الحضاري والريادي في المنطقة والعالم.


وحذر نائب المحافظ الشباب من الإنسياق وراء الدعوات الهدامة والأفكار المغرضة التي تفرق ولا تجمع وتستهدف زعزعة أمن وإستقرار البلاد، مشيراً إلى ضرورة تنظيم ندوات تثقيفية ولقاءات جماهيرية لتوعية الشباب بحجم المؤمرات الداخلية والخارجية التي تُحاك للبلاد لنأخذ حذرنا ونعمل على بناء دولتنا ورفعة شأنها بين الأمم.


بينما أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن أهم دروس إنتصارات حرب أكتوبر المجيدة إعلاء الكرامة الوطنية والثأر لعودة كل شبر تم إغتصابه من أرض الوطن، مؤكداً أن ما يحدث الأن من أعمال بناء وتنمية وإنجازات حقيقية تأتي ثمار لحرب العزة والكرامة حرب أكتوبر المجيدة لتؤكد أن الجيش المصري هو البطل الحقيقي في كل مناحي الحياة حينما تتعرض البلاد إلى أزمة تنشق الأرض ليخرج الجيش المصري لإنقاذ البلاد فهو مؤسسة منظمة تقوم على تقاليد نبيلة ولا يتحرك إلا بإرادة شعب مصر.


وأضاف في كلمته أنه بعد ثورة 25 يناير كانت البلاد عرضه لضياع الهوية المصرية وحاول البعض الوقيعة بين عنصري الأمة من مسلميها ومسيحيها وإحداث الفوضى الخلاقة بدخول مصر في متاهة الحروب الدينية إلى أن جاء يوم 30 يونيو لتخرج جموع المصريين في الشوارع مطالبين بأن تظل مصر وطن للجميع تحافظ على النسيج العربي والتعايش السلمي والمجتمعي بين جميع أبنائها وأن تتصدى للمؤمرات الداخلية والخارجية التي تُحاك بالبلاد.


وأوضح أن الجيش المصري إستمر في معركته وحربه الشرسة ضد الإرهاب والتصدي للبؤر السرطانية والجماعات الإرهابية التي تهدد أمن وإستقرار البلاد لبسط الأمن والبدء في أعمال التنمية والبناء.