تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين لتبدد مكاسبها المبكرة تحت ضغوط بيعية محلية، ليتخلي المؤشر الثلاثيني عن مستوى 14 الف نقطة الذي حققه في التعاملات الباكرة.

وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” بنحو 0.21 % ليبلغ مستوى 13968.53 نقطة.

وزاد مؤشر “ايجي اكس 50” محدد الاوزان النسبية 0.47% مسجلاً 2403.71 نقطة.

وكسب مؤشر “ايجي اكس 20” متساوي الاوزان 0.12% مسجلاً 13045.90 نقطة.

وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ نحو 1.38% ليبلغ 800.51 نقطة.

تراجع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقاً 1.01% ليبلغ 1788.91 نقطة.

واوضح احمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان المؤشر الرئيسي لم يقدر على اخترتق مستوى 14 الف نقطة وسط ضعف في الاسهم القيادية مما ادى الى تبديد مكاسبه المبكرة.

واضاف انه امر طبيعي ان يحاول المؤشر عدة مرات على الرقم الجديد قبل ان يستقر فوقه.

ولفت الى الظهور الجيد لبعض الاسهم خاصة في قطاع البتروكيماويات مثل “اموك” و”سيدي كرير” الا ان ادائها لم يؤثر نظرا لوزنها الضعيف في المؤشر الرئيسي

ويرى احمد العطيفي ان المؤشر سيتراجع الى 13800 نقطة لحين ظهور اخبار ايجابية تصعد بالمؤشر لتخترق مستوى 14 الف نقطة.

واستطرد قائلا ” ربما يكون مفتاح الصعود اذا قررت البنوك تخفيض اسعار الفائدة خاصة بعد رفع الاحتياطي الالزامي للبنوك بنحو 4 %، والذي من المتوقع ان يؤدي الى تراجع اسعار اسهم البنوك.