عاجل

انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لكلية التربية جامعة المنوفية

د/جمال الدهشان

ينطلق صباح  اليوم الاربعاء  ولمدة يومين المؤتمر الدولي الثالث والعلمي السابع لكلية التربية جامعة المنوفية حول " التربية الوجدانية فى المجتمعات العربية فى ضوء التحديات المعاصرة "

وينعقد  المؤتمر بقاعة المؤتمرات بجامعة المنوفية تحت رعاية الأستاذ الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة واشراف الأستاذ الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا  وبرئاسة الأستاذ الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية وبحضور نخبة من أساتذة التربية وعلم النفس والباحثين في مختلف الجامعات المصرية والعربية خاصة دولتي الكويت والسعودية  


وقد صرح معالي الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر حول  سبب اقامة المؤتمر وموعد انعقاده قائلا " انطلاقا من الدور البحثي لكلية التربية تحرص الكلية على اقامة مؤتمرها العلمي وبشكل دوري منتظم في شهر اكتوبر شهر العزة والكرامة واسترداد الارض والعرض بانتصار اكتوبر المجيد,وفي كل مرة تحرص الكلية على اختيار أهم قضايا العصرالذي تواكب تحدياته ومتغيراته  ولذلك يأتي مؤتمرنا هذا العام في ظل اهتمام القيادة السياسية بالبحث عن مخرج للإرتقاء بالتعليم وذلك من خلال القاء الضوء على جانب هام في العملية التربوية , الا وهو التربية الوجدانية في ظل التحديات المعاصرة "


كما وضح الدهشان لآخر الأنباء اسباب اختيار التربية الوجدانية عنوانا وموضوعا للمؤتمر بقوله  " في ظل التغيرات المتسارعه في عصر المعلومات الذي يصاحبة تدهور في بنية التربية الوجدانية . نحرص في هذا المؤتمر على التركيز على الاسباب التي تضمن للفرد  نموا وجدانيا سليما منذ بدايات الطفولة وطيلة مراحل التعليم لان ذلك سيؤثر على كل جوانب الشخصية , وللاسف فان هذا الوعي غائب عن معظم المؤسسات التربوية في العالم العربي فكان لزاما علينا اثارة هذه القضية والتركيز على مدى اهميتها  "


وبسؤاله عن أهم أهداف المؤتمر والنتائج التي يتطلع اليها أفاد سيادته  " المؤتمر يقدم 43 ورقة بحثية تركز على  النهوض بعملية التربية الوجدانية ووضع الخطط  اللازمة لتفعيل دورها على كافة المستويات  بمشاركة كبار علماء النفس والباحثين المتخصصين  من مختلف الجامعات المصرية والعربية  ليكون هذا المؤتمر بمثابة جرس انذار لكل من يهمل الدور الوجداني والتربوي ويركز فقط على الجانب الدراسي والتحصيلي في العملية التعليمية والتربوية  "