عاجل

محافظ جنوب سيناء: دراسة للاستفادة من السيول لتوفير المياه

أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، عن أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة السيول من خلال التنسيق بين مركز العمليات وإدارة الأزمات بالديوان العام ومجالس المدن والمديريات المعنية بهذا الشأن كالموارد والصحة والشباب والرياضة والموارد المائية والطرق والتموين، والتشديد على رؤساء المدن بالمرور على كل المخرات والمجارى من طابا وحتى رأس سدر لتطهيرها وفتح البرابخ بالإضافة إلى التنبيه على ضرورة توفير السلع الاستهلاكية والإستراتيجية خاصة الوقود والتأكد من وجود رصيد كاف للمحافظة أثناء هذه الأزمات.


وأشار المحافظ، فى تصريحات لـهإلى أنه تم وضع دراسة للاستفادة من هطول السيول الغزيرة بالمحافظة بالتنسيق مع الموارد المائية من خلال تطوير وإنشاء السدود، حيث تم تنفيذ مجموعة سدود الإعاقة والتخزين لمياه السيول المتدفقة، فضلاً عن تدبير المياه لتجمعات بدو سيناء وتوفير التنمية المستدامة لهم وإنهاء جميع المشروعات المفتوحة والجديدة لمواجهة السيول.


وقال المحافظ إن وزير الموارد المائية السابق حسام غازى قد كشف أن أحدث الدراسات المتخصصة أكدت وجود زيادات مستمرة وكبيرة فى معدلات سقوط الأمطار والسيول على مناطق جنوب سيناء تزداد عاماً بعد عام نتيجة التغيرات المناخية والتى تمثل المصدر الوحيد للمياه بجنوب سيناء يمكن استثمارها فى مشروعات التنمية المستدامة بالمنطقة خاصة فى مجال الزراعة وإعادة شحن الخزانات الجوفية وترويض المياه التى تسقط بغزارة لمنع الخسائر.


وأضاف المحافظ أن محافظة جنوب سيناء تتعرض كل عام لأمطار غزيرة تتحول إلى سيول جارفة بعد أن تتجمع فى الوديان الضيقة وتدمر كل ما يقابلها فى الطريق فتذهب هباء إلى مياه خليجى السويس والعقبة دون الاستفادة منها إلى أن قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة مواجهة السيول والاستفادة من مياهها من خلال مجابهتها ووصولها إلى السدود التى يتم إنشاؤها خاصة أن المدن التى تتعرض للسيول معروفة وهى "سانت كاترين ونويبع ودهب وشرم الشيخ ورأس سدر وأبو زنيمة وطابا وطور سيناء.


وهناك العديد من السدود والبحيرات الموجودة بهذه المدن لإعاقة السيول أو تخزين مياهها ولكنها تحتاج إلى تطوير لأن كميات المياه التى تسقط على المحافظة تزيد عاماً تلوا الآخر وفق آخر دراسات أجرتها وزارة الرى والموارد المائية ومعهد بحوث المياه.