حمل عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة "الضمير"، مسئولية فشل الضربات الأمنية في سيناء لوزير الدفاع السابق، المشير محمد حسين طنطاوي. وأكد أن الحملة الأمنية (نسر) التي تقوم بها القوات المسلحة منذ عدة أشهر والتي بدأها طنطاوي وأكملها السيسي لم تؤتي ثمارها لان مازال هناك عمليات إرهابية والدليل خطف الجنود المصريين السبعة، وأضاف عضو "الضمير، أن "مؤسسة الرئاسة تتعامل بشفافية واهتمام مباشر من رئيس الجمهورية، ونحن ننتظر الرد الفعلي الايجابي في استعادة الجنود والقبض علي الخاطفين وتطهير سيناء وذلك بإعاه لا تفاوض مع جماعات ارهابية دة التنمية لها وعدم التهميش لها كما كان في النظام السابق". وطالب عبد الهادي الرئيس مرسي بإعطاء الضوء الأخضر للجيش للقيام باستعادة الجنود، "لان المسئولية تقع علية في هذه المنطقة"، مضيفاً أن التفاوض مع الخاطفين يضيع هيبة الدولة. مؤكدا أن حركة "حماس" لا يمكن ان تشترك في خطف الجنود، ولذلك يجب علي الجنود المعتصمين عند معبر رفح فض الاعتصام، على حد قوله.