عاجل

مطالبًا بالاستماع لدور الإفتاء في مواجهة دعوات زواج المسلمة بغير المسلم والمساواة في الميراث..

"الطيب": هناك خطة لتدمير تراث المسلمين تتزامن مع الهجوم على الأزهر

شيخ الأزهر الشريف بمؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"

بدأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلمته بمؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، بالترحيب بالوفود القادمة من 63 دولة؛ للمشاركة في المؤتمر، قائلًا: مرحبًا بكم في بلد الوسطية وقلعة العلم الأزهر الشريف، هذه ظفرة مكلوم وشكوى أحملها لأهل العلم؛ لانتشار العملة الزائفة، وقلة العملة الأصيلة، وجرأة الكثير على الفتوي.


وأضاف "الطيب": لقد ظلت الفتوي يعهد بها لأهل العلم والأمانة، وعندنا تم اختياري لتولي المنصب خفت أحل حرامًا وأحرم حلالًا، ولم يكن خوفي من الحصيلة الفقهية فقد تعلمت في الأزهر بكلية أصول الدين ولدي خلفية فقهية كبيرة، وذلك جعلني أقبل المهمة، متابعًا "ولدينا في دار الإفتاء العديد من المتخصصين من الأطباء والفقهاء والاقتصاديين ورجال القانون؛ لخروج الفتوى في محلها".


وأوضح "الطيب" أن المفتي يعاني الآن من الهجوم على تراث المسلمين، ومن الضغوط التي تمارس على البعض لتغير الأمور الدينية، وإن كانت تغير في صميم الدين، ويضع بعض الافتراضات التي يضعها أصحاب الفطرة غير السليمة والأفكار المتطرفة، ولذى لم يكن متوقع استدراج أهل العلم في صنع الأكاذيب وتحريف الدين، متساءلًا "هل سمعنا برامج يهودية تبث الاستهزاء باليهودية، أو برامج نصرانية تستهزأ بالنصرانية، وهل إذا حدث هذا يمر مرور الكرام ؟!".


وأكد "الطيب" أن هناك خطة لتدمير تراث المسلمين، ويتزامن هذا مع هجوم  حاد على الأزهر الشريف، وتحميله مسئولية الإرهارب، وربط بين الاسلام والإرهارب، وهذا سبب السياسات العالمية الجائرة في بعض الدول التي يقوم اقتصادها على تصنيع السلاح ومصلحتها في اشتعال الحرب بين المسلمين.


وطالب شيخ الأزهر الشريف - في كلمته - بالاستماع لدور هيئات الإفتاء في مواجهة الدعوات الهدامة مثل: تزويج المسلمة من غير المسلم، والمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، قائلًا: نتمنى من الجميع الوقوف بجوار الأزهر الشريف الذي يقوم بإنشاء أقسام متخصصة في كليات الشريعة باسم "قسم الفتوى وشئونها والعناية بدراسة مقاصد الشريعة".