اتهم نواب في البرلمان البريطاني الحكومة بأنها تراخت في الحظر الذي فرضته على تصدير السلاح إلى سوريا بموجب العقوبات الأوروبية ، إذ سمحت وزارة التجارة لشركات بريطانية بتصدير مادتين كيميائيتين يمكن استخدامها لتصنيع غازات الأعصاب كالسارين وغيره. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة العربية عن النواب قولهم " إن هذا الترخيص قد منح بعد أكثر من عام من اندلاع الحرب في سوريا". وفي الوقت ذاته ، أشارت القناة إلى أن النواب سيتقدمون بطلب باستجواب وزير التجارة فينس كابل لتفسير كيفية منح هذا الترخيص بعد اندلاع الحرب هناك وإمكانية أن يستخدمها النظام ضد شعبه. وبحسب النواب فإن هاتين المادتين " فلورايد البوتاسيم وفلورايد الصوديوم " يمكن استخدامها في تصنيع غاز الأعصاب. ومن جانب آخر، علقت وزارة التجارة على هذه الاتهامات بأنه رغم منح الترخيص لشركة لم يعلن عن اسمها في يناير2012 ، لكن هذه المواد لم ترسل لسوريا لأن هذا الترخيص تم إلغاؤه في يوليو الماضي إثر تشديد الاتحاد الأوروبي لعقوباته على النظام السوري.