قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط: إن الإصلاح الإداري هو العمود الأساسي للإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن مؤشرات البطالة فى مصر تتحسن بتحسن حجم المشروعات، وأن الوزارة تنجز الآن خطة الإصلاح الهيكلي، فيما اختتمت بقولها "الرئيس مهتم بالاستثمار فى البشر ونحن نوجه جزءًا كبيرًا بالاستثمار فى الموارد البشرية".

وأضافت "السعيد" - فى مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC» على قناة «DMC» - أن التجربة البرتغالية قوية فى هذا المجال، وهى دولة تتشابه مع مصر فى إنها مرت بعد الأزمة المالية العالمية فى 2008 بأزمات اقتصادية قوية، بالتحديد من 2010 لـ 2014.

وتابعت: «رغم الأزمة التى هزت البرتغال إلا أنها وبخطوات وإجراءات اقتصادية وإصلاحات إدارية صحيحة استطاعت العودة للمؤشرات الاقتصادية القوية وانخفضت بها معدلات البطالة».

وقالت الوزيرة: البرتغال دولة صديقة ومتعاونة جدا، ووزيرة الدولة البرتغالية "جراسا فونسيكا" استعرضت اليوم خلال اللقاء الذى جمعها بالرئيس السيسى، الخطوات الخاصة بإصلاح الجهاز الإدارى والنظام الذى تم تطبيقه فى البرتغال، كما أن الرئيس طلب لجنة فنية برتغالية حتى تقدم المساعدة المطلوبة فى هذا المجال.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الدولة البرتغالية، تطلع بلادها لتعزيز علاقاتها بمصر فى جميع المجالات، وذلك فى ضوء ما يربطهما من علاقات صداقة وثيقة وممتدة، وتشابه الظروف التى تمر بها مصر حاليًا، مع الظروف التى مرت بها البرتغال خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى حرص بلادها على استمرار تطوير التعاون والتنسيق مع مصر بما يُحقق مصالحهما المشتركة.