بحث وزير التنمية المحلية الدكتور هشام الشريف، مع محافظ الفيوم الدكتور جمال سامي الاستعدادات لعقد اجتماع خلال الأسابيع المقبلة لتطوير بحيرة قارون ومناقشة المشروعات الاستثمارية التي يمكن أقامتها على البحيرة.

وقال وزير التنمية المحلية "سنجمع كبار المهتمين بصناعة السياحة والاستثمار السياحي العالمي وليس المحلي فقط لتطوير البحيرة واستغلالها في الاستثمار السياحي العالمي".

جاء ذلك على هامش افتتاح المهرجان السنوي السابع لقرية "تونس" للخزف والفخار والحرف اليدوية خلال زياته اليوم الجمعة لمحافظة الفيوم بحضور المحافظ جمال سامي وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية للمحافظة.. حيث تفقد عددا من المعارض الخاصة بالصناعات اليدوية والخزف والفخار والمشغولات والملابس اليدوية بالقرية.

ولفت إلى أن قرية تونس بمحافظة الفيوم هي نموذج للقرية النموذجية التي تنتج وتبدع والتي نسعي لان تكون عليها القرى المصرية التي تبلغ 4770 قرية. 

وأوضج أن قرية تونس نموذج للقرية الخضراء التي تنتج وتبدع وتؤكد باستمرار تمسكها بالماضي وجذورها وتطلعها لمستقبل جديد.

وأشار الشريف إلى اهتمام الوزارة بتنفيذ برنامج قرية منتجة ومصدرة والذى يأتى على رأس برامج الوزارة التى تعمل على تحقيقها فى القري المصرية، وأن الحكومة تسعى لتوفير المناخ والإمكانات ليكون المواطن في المدن والقرى هو الذي يقود التنمية في المحافظات وتوفير حياة أفضل لكل المصريين . 

وقال إن هناك خططا تنموية للنهوض بكل قرى محافظة الفيوم، في اطار خطة الحكومة لتحويل القري الي قري منتجة ومصدرة، وإن الحكومة توفر كل الدعم للقرى المصرية المنتجة، وإن الوزارة تعد لخطة شاملة لتحسين شبكة الطرق بكافة المحافظات. 

وأضاف أن مهرجان قرية تونس تشرف عليه الحكومة ممثلة في بعض الوزارات المعنية ومحافظة الفيوم وبعض الفنانين والمجتمع المدني والجهات، وأن الحكومة تريد تغيير الواقع بالمشروعات الكبرى وتحويل القرى المصرية إلى قرى منتجة.

ونوه إلى أن قرية تونس يوجد بها الفن والإبداع والتنسيق الحضاري بعيدًا عن العشوائيات، وأهل القرية ينتجون الفن والحرف التقليدية، وقال إننا نتطلع لوضع الفيوم على خريطة السياحية الجاذبة التي تدر عائدا ماليا كبيرا.