كشف الدكتور أحمد الباسطى استشارى جراحة القلب والأوعية الدموية بجامعة إيست أنجليا بإنجلترا عن دعامة جديدة تعالج أمراض الشريان الأورطى وطريقة تركيبها أسهل للجراح بالنسبة لطريقة وضعها وتعلمها وتعزل تمدد الشريان الأورطى، حيث تكون الدعامة بها بالون من مادة صلبة على شكل الشريان الأورطى تمنع المضاعفات التى قد تحدث، والتى مازالت لا توجد فى مصر لأنها باهظة الثمن حيث تزيد عن 200 ألف جنيه.

 

وأضاف الباسطى، فى تصريحات صحفية، أن هذه الدعامة تستخدم فى أمراض لا يمكن للدعامات العادية التعامل معها مثل أن المريض لا يمكن أن يتحمل فترة طويلة فى غرفة العمليات، لأن وضعها سريع عن غيرها ونسبة نجاحها تكون من 90 إلى 95%، ولديها ميزة متفردة حيث تعوق عمل التمدد الأورطى الذى يأخذ دم من الشرايين حوله ويزيد فى خطر انفجاره.

 

وأوضح الباسطى أنه يوجد علاجات حاليا منها الطريقة الجراحية التى تكون بشق بطن كبير والمريض يحتاج لفترة طويلة من الراحة ويعانى من مضاعفات أزيد ونسبة وفاة أكبر، لكن حاليا أصبح هناك دعامات متطورة خاصة للمريض الذى يعانى من عدة أمراض معا، مضيفا أن الدعامة هى مثل وصلة يتم وضعها لتصل ما بين جزأين من الشريان الأورطى مع الاستغناء عن الجزء المتمدد، وذلك عندما يكون مصابا حيث يمكن لتمدده أن يؤدى إلى الانفجار، فبعد أن يكون 2 سنتيمتر يتمدد لما يزيد عن 5 سنتيمتر، ويكون الحل فى التدخل بتركيب الدعامة سريعا لمنع وصول الدم للجزء المتمدد.

 

وأشار الباسطى إلى أن هناك جديدا أيضا فى الأوعية الدموية، ففيما يخص الشرايين الطرفية هناك دعامات مدعمة دوائيا تقلل نسبة حدوث ارتجاع الضيق فى الشريان بعد معالجته لأن الدعامات التقليدية يكون لها نسبة ارتجاع للمرض مرة أخرى، مؤكدا أنه يجب أن توفر الدولة مصانع للدعامات بدلا من استيرادها فالاستثمار فى هذا الأمر سيساعد كثيرا مع دورات تدريبية بالخارج تسبق ذلك لتكون لها مساحة كبيرة فى مصر.