عاجل

الخارجية اليمنية: الأوضاع باليمن لن تستقر طالما إيران مستمرة فى دعم الحوثيين

عبد الملك المخلافى وزير الخارجية اليمنى

 أكد نائب رئيس الوزراء اليمنى ووزير الخارجية عبد الملك المخلافى أن الأوضاع فى اليمن لن تستقر طالما إيران مستمرة فى دعمها للمليشيا الحوثية بالسلاح، ولن يستقر الوضع فى وجود مليشيا مسلحة خارج سيطرة الدولة.. مجدداً التأكيد على أن الحكومة يدها ممدودة للسلام وتدعم جهود المبعوث الأممى إلى اليمن طالما ستحقق السلام الحقيقى وتستعيد الدولة ومؤسساتها، ونريد أن نصل إلى سلام على أساس المرجعيات الثلاث.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى، اليوم، مع سفراء الدول الـ 18 الراعية لعملية السلام فى اليمن.


وأكد الوزير اليمنى، أن موقف الحكومة اليمنية واضح مع السلام وتعمل من أجل السلام الدائم لكل اليمنيين .. داعياً المجتمع الدولى إلى دعم جهود المبعوث الدولى إلى اليمن من خلال الضغط على مليشيا الحوثى وصالح للعودة إلى التواصل مع المبعوث الدولى .. موضحا أن "المليشيا الانقلابية ترفض التواصل مع المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وقطعوا أى مشاورات معه".


وأضاف الوزير اليمنى أنه " لا يمكن القبول بمكافأة الانقلابيين، وعلينا أن نقول من يعرقل عملية السلام بشكل واضح وصريح، ويجب أن نقول على المليشيا أن توقف حربها على الشعب اليمنى وعلى جيراننا، ولدينا معلومات مؤكدة أن هناك أسلحة إيرانية جديدة وصلت إلى المليشيا الحوثية ومنها صواريخ وطائرات بدون طيار وأن تلك المليشيا استخدمت صواريخ إيرانية فى ضرب اليمنيين".


وفيما يتعلق بميناء الحديدة قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية "نحن وافقنا على مقترح المبعوث الأممى رغم أنه يتحدث عن طرف ثالث والحكومة كأن يمكنها أن تتمسك بحقها فى السيادة لكننا قدمنا تنازل من أجل الشعب اليمنى ورفع معاناته" .


وعن مطار صنعاء الدولى، أشار المخلافى إلى ضرورة أن تخرج المليشيا من المطار ويسلم للكوادر التى كانت تدير المطار خلال العام 2014 تحت إشراف الأمم المتحدة ويفتح المطار، لأنه لن يقبل أحد فى استقبال رحلات تنطلق من مطار تديره مليشيا متمردة على الدولة.


ولفت المخلافى إلى أن الحكومة اليمنية تعمل مع الجميع من أجل السلام والاستقرار فى اليمن .. معبراً عن أسفه لركود العملية السياسية من بعد مشاورات الكويت .. موضحا أن الحكومة شاركت فى مشاورات الكويت لمدة 115 يوميا بحضور الكثير من سفراء الدول الراعية للسلام وكأن الأمل أن ينتج عن مشاورات الكويت نهاية لمأساة الشعب اليمنى.


واستعرض الوزير اليمنى المراحل التى مرت بها العملية السياسية منذ توقيع المبادرة الخليجية مروراً بالحوار الوطنى وإعداد مسودة الدستور وتمرد المليشيا واقتحامهم لمحافظة عمرأن ومن ثم صنعاء وما تلاها من محاصرة رئيس الجمهورية والاستيلاء على المعسكرات ثم قصف مقر إقامة رئيس الجمهورية بعد انتقاله إلى عدن وكانت المليشيا على أبواب قصر المعاشيق فى 28 مارس 2015 ..موضحاً أن حرب مليشيا الحوثى وصالح بدأت قبل تدخل التحالف العربى بطلب من رئيس الجمهورية بأشهر طويلة.


خبر في صورة