عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الأهالي يستغيثون بالمسئولين.. ويؤكدون: الفصل الدراسي أوشك على الانتهاء بدون دراسة

عجز المدرسين عرض مستمر بمدارس الحامول..

الأهالي يستغيثون بالمسئولين.. ويؤكدون: الفصل الدراسي أوشك على الانتهاء بدون دراسة

مدرسة - أرشيفية

ما أن بدأ العام الدراسي بمركز الحامول في محافظة كفر الشيخ، حتى عصفت المشاكل الدراسية بأولياء الأمور، فما بين ارتفاع تكاليف الدراسة من دروس خصوصية وملابس وأدوات مدرسية، ومتاعب المواصلات من وإلى المدارس، تبرز مشكلة أخطر تتمثل في عجز المدرسين بمدارس المركز.


وعلى الرغم من اعتياد أولياء الأمور على تلك المشاكل الدراسية كل عام، خاصة في المحافظات النائية البعيدة عن دوائر صنع القرار بمحافظات القاهرة الكبرى، فإن مشكلة عجز المدرسين سببت أزمة كبيرة للتلاميذ، ما دعا الأباء للاستغاثة بمسئولي التعليم بالمحافظة؛ حيث أثرت المشكلة بالسلب على التحصيل الدراسي للتلاميذ، وعرضتهم لفوات الكثير من الدروس، وهو ما يترتب عليه مشاكل كبيرة تصل إلى الرسوب في الامتحانات هذا العام، إن استمر الوضع على ما هو عليه.


وحرصًا منها على مطالعة المشكلة على أرض الواقع التقى "آخر الأنباء" بعض أولياء الأمور بمركز الحامول؛ للتعرف منهم على حيثيات المشكلة، بداية قال المهندس محمود محمد، ولي أمر،  "ماذا يحدث في الحامول كل يوم نسمع أن مدرسة أغلقت، والسبب عدم وجود مدرسين ليشرحوا للتلاميذ، وأبناءنا يذهبون إلى المدرسة يلعبون ثم يعودون بلا أي تحصيل دراسي !".


وأكد ولي الأمر، أنه لا يجد أحدًا من المسئولين يأخذ المشكلة على محمل الجد، والجميع يفكر بطرق وحلول تقليدية، ولو كان هناك توزيع عادل للمدرسين على مستوى الإدارة، كان سيخفف من العجز حتى لو لم يكن حلًا جذريًا للمشكلة، مشددًا على أن المجاملة هي السائدة على حساب الصالح العام، وإذا استمر العمل بنفس الأسلوب فلن يتغير أي شيء في البلد وستظل المشاكل تعصف بنا من كل جانب دون حلٍ لها.


وأضافت نرمين علي، ولية أمر، أن ما يحدث في الحامول مهزلة بكل المقاييس، وعلى كل مسئول يجلس على الكرسي أن يخاف الله ويراعي ضميره، أبناءنا ليسوا لعبة بين أيديكم، متابعة "نصف الترم أوشك على الانتهاء، والتلاميذ لم يحصلوا شيئًا من دروسهم في المدارس، متساءلة "فكيف سيقمون بحل الامتحانات ؟".


وشددت ولية الأمر، على أنه من المفترض على كل مدرسة قبل بداية العام الدراسي أن تتأكد أولًا من وجود عجز في المدرسين فيها من عدمهم، وإذا كان هناك عجز يتم حله والتفكير في كيفية التعامل معه بشكل سليم لا يؤثر على تعليم التلاميذ في تلك المدارس، مؤكدًا أن الأمور تسير على طريقة انتظار المصيبة حتى تقع ثم نجلس لنبكي عليها، متساءلة "إلى متى ستظل الأمور هكذا ولا يتم التفكير في حل المشاكل إلا بعد وقوع المصائب ؟!".