انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع عشر الذي تنظمه كلية التربية تحت عنوان "تطوير التعليم في عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا" في الفترة من 24/10/2017، وحتي 26 /10 /2017، بحضورالدكتور محمد عبد الوهاب، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف عبد الحفيظ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمود حافظ، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر وأعضاء الجمعية العلمية لعمداء الكليات في الوطن العربي وأعضاء هيئة التدريسة، والمجلس القومي للمرأة، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 24/10/2017  بالمكتبة المركزية بالجامعة.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد إسماعيل حمزة، رئيس جامعة الفيوم، وحضور الدكتور محمد عيسي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدرسات العليا والبحوث، والدكتور آمال ربيع، عميدة كلية التربية، والدكتور عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهرالشريف.

وأشاد محمد عيسي، بالجهد المبذول من قبل كلية التربية جامعة الفيوم والذي يهدف الي خدمة وتطوير المجتمع المدني وخاصة فيما يتعلق بتطوير التعليم ، مضيفا أن الكلية تضم نخبة متميزة من الاساتذة الذين يعملوا علي تخريج معلمين ومدرسين يصنعوا المستقبل من خلال ما يقوموا به في المدارس والجامعات لتربية وتعليم التلاميذ والطلاب.

كما أعرب عن تمنياته بأن يخرج المؤتمر بالتوصيات التي تهم في تطوير البحث العلمي في ظل تكنولوجيا المعلومات المتلاحقة وخاصة فيما يتعلق بالمكتبات الرقمية والتقنيات الحديثة للمعرفة التي تتطور باستمرار.

كما أكد الدكتور عباس شومان، أنه ايمانا بأهمية دور الجامعات في خدمة المجتمع وايمانا بأهمية قضية تطوير التعليم تأتي مشاركة الأزهر الشريف في مؤتمر تطوير التعليم في عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل الذي تنظمه كلية التربية بجامعة الفيوم ، مشيرا أن قضيه تطوير التعليم من أهم القضايا التي يجب أن يتعاون الجميع علي تفعيلها الامر الذي يحقق الارتقاء بالمجتمع في كافة النواحي وجميع المستويات.

وتابع أن الأزهر الشريف يتعاون بشكل دائم مع الجهات المعينه لتطوير المقررات والمناهج في مرحلة التعليم قبل الجامعي ، وكذلك الجامعي لتحقيق تطوير التعليم بشكل فعلي وحقيقي لمعالجة المظاهر السلبية التي باتت تهدد المجتمع في الوقت الحالي وكذلك ربط تلك المقررات بالقواقع المعاصر للحاق بركب الحضارة والتعامل مع مجالات العلوم والتطورات الحديثة بشكل أكثر كفاءة ، كما يجب العمل لتحقيق هدف رفع مستوي الطالب في التعامل مع قضايا الوقت الحالي وخاصة فيما يتعلق بالمواطنة ونبذ العنف والتحصن ضد الافكار الهدامة.

وأكدت أ.د آمال ربيع أن جهود الدول العربية ترتكز في الوقت الحاضر علي قضية تطوير التعليم وتأسيس نظام تعليميه يعتمد علي التكنولوجيا الحديثة بهدف تحسين نوعية الحياة في كافة المجالات من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة واستخدام العقل البشري ، مضيفه أن الانطلاقة الاقتصادية تتوقف علي إمكانية تحقيق استثمار القوة البشرية من خلال التعليم.

وأكدت أن المؤتمر بهدف الي مناقشة ومعالجة كل ما يتعلق بقضايا ومعالجة كل ما يتعلق بقضايا ومجالات التعليم وكيفية تطويره، مشيرة الي تقدم نخبة من العلملء والباحثيين بما يزيد عن 40 بحث عمل يتم مناقشتها خلال جلسات المؤتمر.

وذكرت أن المؤتمر يستضيف  اعضاء  الجمعية العلمية لعمداء  كليات التربية ومعاهدها بالاضافة الي عمداء كليات التربية علي مستوي جامعات الوطن العربي من "الاردن، لبنان، السعودية، سلطنة عمان، الجزائر ، سوريا"، وكذلك علي مستوي الجامعات المصرية  من "الزقازيق، المنوفية، بنها، الاسكندرية، الازهر، حلوان، القاهرة، اسيوط، سوهاج، عين شمس، بني سويف" بالاضافة الي المراكز البحثية.

وخلال الكلمة التي ألقاها أ.د محمود حافظ أكد أن الانظمة الجديدة للتعليم والتعلم تؤثر بشكل كبير علي تحقيق مجتمع معلوماتي يستطيع التنافس في مجال الحصول علي المعلومات وكيفية الاستفادة منها ونشرها غلي نطاق أوسع.

وأضاف أن المؤتمر يناقش عددا من المحاور التي تشمل تطوير التعليم ، استجابة المناهج لتكنولوجيا المستقبل ، إعداد المعلمين ، المرشد التربوي ، التربية الاقتصادية للطفل ، التربية الخاصة في ظل اقتصاد المعرفة.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم اهداء درع جامعة الفيوم أ.د عباس شومان ورواد كلية التربية تقديرا وامتنانا لهم علي ما يبذلوه في خدمة المجتمع والمجال التعليمي والاكاديمي.