ينظم مشروع البحث العلمي لخدمة مرضى أقسام الطب الشرعي النفسي بالتعاون مع جامعتي عين شمس المصرية ونوتنجهام البريطانية, فعاليات اليوم العالمي للطب الشرعي النفسي بالقاهرة في 30 أكتوبر الجاري, كما تتضمن الفعاليات الاحتفال بمرور عام على تأسيس أول مركز للتميز في أبحاث العنف بالشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تعريب أداة لقياس العنف المحتمل من المرضى النفسيين لأول مرة في مصر والشرق الأوسط كأحد الإنجازات العلمية المهمة للمشروع الممول من صندوق تطوير العلوم والتكنولوجيا بمصر والمجلس الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة, مما يسهم في استقرار المجتمع وتطوير خدمة العلاج بالأقسام المختصة في المصحات النفسية الحكومية.

من ناحيتها، قالت الدكتورة سمر عبد العظيم، الأستاذ المساعد بقسم الطب الشرعي جامعة عين شمس، إن “الهدف الأسمى من البحث العلمي هو خدمة البشرية وحل مشكلاتها لإقرار السلام المجتمعي, وهذا ما يحققه فريقنا البحثي المتميز”.

كما أكدت أن تطوير الخدمة الصحية بناء على مخرجات المشروع يسهم في توفير ملايين الجنيهات من ميزانية الدولة التي يتم إنفاقها على منظومة العلاج, كما يضمن توفير خدمة طبية لائقة كحق من حقوق الإنسان التي يضمنها الدستور الوطني والأعراف والمواثيق الدولية.