قال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى: إنه من المستقر عند المصريين والدولة الاهتمام بالتعليم الفنى وذلك منذ اتجاه الدولة لإنشاء وزارة للتعليم الفنى منذ 3 سنوات وأصبحت هناك رؤية لإصلاح التعليم الفنى.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم - خلال كلمته على هامش المؤتمر الاول لمستقبل الهندسة والتعليم الفني في مصر - أن مطلع ٢٠١٦ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن رؤية مصر ٢٠٣٠، موضحا أنه ذكرت الرؤية في البند السادس عن التعليم بشكل عام والفني بشكل خاص، والمأخوذة من الدستور وفق المادة ٢٠ والتي تحدثت بشكل مباشر عن التعليم.
وأشار إلى أن التعليم وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ يتمثل في ٣ محاور منها أن يتفق التعليم مع هيئة الجودة العالمية وإتاحة التعلم وفق معايير العدالة وأيضا أن يتاح الفرصة للخريجين للتنافس دوليا، موضحا أنه لا بد من توفير كافة الجهود لخدمة أهداف الاستراتيجية من خلال أهداف حقيقة على أراض الواقع.
وقال نائب وزير التعليم: إن منظومة التعليم الفنى تبنى الآن وفق احتياجات سوق العمل وربط البرامج بسوق العمل والطلب وكذلك أن يكون الطالب فى بيئة العمل ولا يتم التعلم داخل المدرسة فقط.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم، إلى أن أكثر الأشياء التى يفتقدها خريج سوق العمل فى كثير من دول العالم هى المهارة، لافتا إلى عدد طلاب الملتحقين بالتعليم المزدوج ويلتلقون تدريبا 2% فقط بما يعادل 35 ألف طالب وهذا الرقم كارثى ولا يجب أن يستمر ورؤية مصر تسعى إلى أن تصل النسبة إلى 50% بواقع مليون طالب.
وأكد أن التعليم أصبح مسئولية الجميع والوزارة لا تتنصل من مسؤوليتها وان كانت هناك محاسبة فعلى الجميع فالاسرة لها دور وكافة المسئولين، موضحا أن يجب أن يكون هناك التزام دولة ومسئولية التعليم أكبر من أن تتحملها دولة بمفردها.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أن سوق العمل أصبح شريكا فى تطوير المناهج وإحتياجات سوق العمل والتقويم، مؤكدا هناك شراكة كاملة بين سوق العمل ؛ لافتا إلى أن المناهج الجديدة مبنية على الصناعة والجدارات وتم تطبيق جزء منها فى تخصصات بأسوان والبحر الأحمر حيث تقوم على ما يسمى بمهارات المهني، لافتا إلى أن الوزارة مثقلة وهناك شكوى لدى سوق العمل لعدم تأهيل الخريج.
