عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • انطلاق فاعليات أكاديمية دعم الوظائف الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تحت رعاية وزارة الاستثمار..

انطلاق فاعليات أكاديمية دعم الوظائف الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

صورة ارشيفية

انطلق أمس الأحد الموافق 29 أكتوبر 2017 فاعليات البرنامج التدريبي "اكاديمية دعم الوظائف الخضراء" التي يعقدها مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة للمرة الاولي في مصر، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري  والمركز الدولي للتدريب لمنظمة العمل الدولية في تورينو، وذلك تحت رعاية وزارة الإستثمار والتعاون الدولي بمقر  الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية. 


وفي هذا الصدد أوضح  بيتر فان غوي- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة،  في كلمته الافتتاحية  أننا هنا اليوم لكي نتعلم ونناقش افضل الطرق لدعم الوظائف الخضراء. وافاد ان القرن الواجد والعشرين يواجه تحديان، التحدي الأول هو أنه بحلول عام 2050  سيبلغ إجمالي سكان العالم9 و 6 من عشرة مليار نسمة  ولكي نستطيع ان نحافظ علي بقاءنا سنتحتاج الي موارد طبيعية تعادل ثلاثة كواكب مثل كوكب الارض. والتحدي الثاني الذي يواجههنا هو اننا نحتاج توفير عمل لائق للجميع بما يعني رفع 1,3 مليار  شخص  بمعدل 4 عمال من كل 10 واسرهم من براثن الفقر. وكذلك توفير 500 مليون فرصة عمل لائق للشباب خلال العشرة سنوات القادمة .


 وأضاف غوي ان مشروع وظائف لائقة لشباب مصر المُمول من الشؤون الدولية – كندا وفر حتي الان 6 الاف فرصة عمل خضراء علي المستوي المحلي في المحافظات التي يعمل بها المشروع وهي: بورسعيد والمنيا والبحر الاحمر والاقصر.  


وقالت سولفيج شوستنر، مستشار ورئيس قسم التنمية -الشؤون الدولية – كندا، الوظائف الخضراء هي جزء من المساهمات الكندية عن طريق البحث والدعم الكامل منذ 2011.  ونحن نعمل مع وزارة التنمية المحلية والبيئة والصناعة بهدف الحد من الفقر في مصر من خلال احداث تنمية مستدامة بيئية واقتصادية واجتماعية.


وتواجه منطقة الشرق الاوسط تحديات كبري في عملية تغير المناخ والذي نعمل علي التاقلم معها والحد منها.  وأفادت ان الوظائف الخضراء هي جزء من مواجهة مشكلات البيئة نظرا لانها نسهم في التنمية المستدامة وتضمن الانصاف المجتمعي.  لذلك نحن نعمل في مصر علي توفير الوظائف للشباب حيث تم اطلاق 3 مشاريع خاصة بالغاز الحيوي في بورسعيد وتستمر كندا في تقديم الدعم والاسهام في الحد من التغيرات المناخية، حيث اننا ملتزمون بدعم المنطقة بالعمل سويا من خلال الشراكات في مصر وفي منطقة الشرق الاوسط ونستطيع ان نجعل هذا واقعا.


وقال مدحت مسعود، ممثلا عن الدكتور طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن جميعنا نتفق على أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر هي قاطرة التنمية، وتمثل 75% من الاقتصاد المصري، و في هذا الاطار تم تأسيس جهاز خاص بها له رؤية واضحة وخطة طويلة الأمد، وتساهم انشطتة في دعم رواد الأعمال.  وأضاف ان هناك مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة للبحث في ألية جمع و كبس قش الأرز؛ حيث تم ضخ 30 مليون جنيه تقريبا لتطوير مكامير الفحم البدائية، و 3,8 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والذي مول 81 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر في مصر.


ومن حانبه صرح خالد قاسم، ممثلا عن الدكتور هشام الشريف،  وزير التنمية المحلية، أن التنمية ترتبط بتفعيل كل امكانيات الدولة، التي تهدف الي  توفير فرص عمل مستدامة.  كذلك نعمل علي ادارة منظومة متكاملة لتدوير المخلفات، كما اننا نخطط لبرنامج "قرية منتجة ومحافظة متطورة" لتحويل المجتمع من الاستهلاك للانتاج، واستغلال المزايا ​التناقسية بين القرى. ويسهم البرنامج في خلق مليون فرصة عمل مستدامة والترويج للقري واعداد بناء مؤسسي لإعادة بناء القرية، ويستهدف القرى الأكثر احتياجا.


وقال الدكتور وليد عبد العظيم مستشار وممثلا عن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، ان التحديات البيئية التي تواجه مصر والشرق الاوسط تجعلنا نتكاتف جميعا من اجل مواجهة تلك التحديات والتغلب عليها.  واضاف ان الوظائف الخضراء وما تمثله من تقليل انبعاث غازات الصوبة والاستخدام الامثل للموارد والتنمية المستدامة، لمن المتطلبات التي تقوم بها الحكومة المصرية و وزارة البيئة ،علي وجه الخصوص، بدعمها.  وافاد ان الفرص المتاحة للوظائف الخضراء، وخاصة في مجال الطاقة النظيفة المتجددة وادارة وتدوير النفايات الصلبة واعادة استخدام مياة الصرف المعالجة ،كافية لجعل مناخ تلك الفرص اكثر استقرارا في المستقبل القريب.


كما صرح الدكتور اسماعيل عبد الغفار مدير الأكاديمية البحرية بسعادته باستضافة الحدث وأمله في التعاون المستمر مع وزراة البيئة في هذا الاطار. كما أكد اهتمامه بمفهوم الوظائف الخضراء  نظرا لاننا لدينا تحديات كبيرة ولكن الوظائف الخضراء توفر فرص عمل للشباب خاصة اذا تم تسليحهم بالمهارات والمعرفة المطلوبة.