أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، إن النظام النقدى الآن أفضل بكثير من عام 2010، حيث كان تحديد سعر الصرف في الماضي من خلال السوق العشوائي، واستطعنا بقرار تحرير سعر الصرف الأجنبي إحداث استقرار في أسعار الصرف خلال 11 شهرا الماضية. 

وأضاف عامر، خلال ندوة مجلس الأعمال المصرى الكندى اليوم، أن الجهاز المصرفى استقبل نحو 80 مليار دولار منذ قرار تحرير سعر الصرف الأجنبي في نوفمبر الماضي، وذلك من خلال سياسات تناسب السوق العالمى وتوسيع دائرة النقد الأجنبي، مشيرا إلى أن النظام النقدي الجديد يتميز بدفاعه عن الاقتصاد ضد الصدمات المستقبلية. 

وأشار عامر، واجهنا تحديات عدة وأنفقنا نحو 600 مليون دولار خلال الـ6 سنوات الماضية، بالإضافة إلى حادثة الطائرة الروسية التي ساهمت في تراجع معدلات السياحة بشكل كبير، حيث إنها أحد المصادر الأساسية للنقد الأجنبي بالإضافة إلى انخفاض الائتمان الأجنبي وخروج استثمارات أجنبية. 

وتابع بأن مهمة البنك المركزي تتمثل في تدفق النقد الأجنبي بانتظام في القنوات الشرعية، موضحا أن ما يعنينا الآن ليس سعر النقد الأجنبي ولكن استقرار أسعار السلع والخدمات متوقعا تراجع معدلات التضخم خلال العام القادم، والعودة إلى معدلاتها السابقة في النصف الثاني من العام المقبل.