عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • البديل الحضارى:بعد هدم الجيش لمنازل رفح بقى أن تضرب إسرائيل غزة

البديل الحضارى:بعد هدم الجيش لمنازل رفح بقى أن تضرب إسرائيل غزة

أبدي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس- انزعاجه الشديد من الاحداث التي أعقبت قيام القريف أول عبد الفتاح السيسي بضرب وتدمير منازل المصريين في رفح المصرية، وهو الأمر الذي يؤكد ما سبق وأن قاله "البديل الحضاري" بأن أحد أهم أسباب عزل الرئيس "مرسي" هو موقفه الاسطوري وغير المسبوق تجاه الاعتداءات الصهيونية علي قطاع غزة في الربع الأول في حكم "مرسي"، والذي أجبر الصهاينة علي إيقاف هذا العدوان ودحره في مهده. وقال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، إنه يتوقع قيام الكيان الصهيوني بضرب "غزة" خلال الأيام القادمة، بعد أن تم تأمين الجانب المصري بإنشاء منطقة عازلة علي الحدود المصرية الفلسطينية بمعرفة "السيسي"، والامر الذي يؤكد لنا أن هناك عدوان قريب علي قطاع غزة يضم عبد الفتاح السيسي والسعودية والامارات والاردن، والكيان الصهيوني الذي سيقوم بدك "غزة" وتقوم الأطراف الأخري بممارسة العدوان من خلال تضييق الخناق علي أهلنا في غزة- إن لم يكن بالعدوان المباشر أو الغير مباشر- وهو الأمر الذي سيجعلنا نشارك الكيان الصهيوني في ضرب أرض عربية مسلمة بالتواطؤ والفعل وسيلاحقنا العار ما حيينا. وحذر "عبد الجواد" من مغبة هذا التواطؤ المفضوح علي المنطقة بأكلمها، خاصة بعد شروع أمريكا في ضرب سوريا لتشتعل المنطقة في أتون حرب تقضي علي الأخضر واليابس في المنطقة العربية، ويتحقق معها ما قاله عزام الأحمد، القيادي في حركة فتح، بأنه يتمني دخول "غزة" علي ظهر دبابات الجيش المصري. وأكد "عبد الجواد" أن "السيسي" يقوم برد الجميل للكيان الصهيوني في مباركته للانقلاب العسكري الدموي في مصر. وفي سياق آخر، قال "عبد الجواد" إن أقل وصف لما تسمي لجنة الخمسين لتعديل الدستور إنها لجنة لقيطة ولدت سفاحا من رحم انقلاب عسكري، وما سيصدر عنها غير ملزم للشعب المصري. وتهكم "عبد الجواد" إن هذه اللجنة لن تفرز إلا دستورًا يقنن "الفوضي" وزراعة البانجو وإلغاء كل ما يمت للإسلام بصلة، موجها سؤال لكل من كمال الهلباوي وبسام الزرقا وكمال حبيب:" أين ضمائركم، وهل هان عليكم إسلامك لتشاركوا في هذه اللجنة اللقيطة، وسنصرخ في وجوهكم قائلا:" واسلاماه". وتابع:" لعل السيسي أدرك ان كل الطرق أغلقت عليه، وأن كل خططه الميدانية قد فقد السيطرة عليها وارتفعت نسبة المعارضين له بعد أن قارب الاقتصاد المصري علي الانهيار تماما، بعد أن تعدت قدرة دول الخليج المالية علي إنقاذ "السيسي"، لأن الانهيار الاقتصادي في مصر وصل للمرة الأولي إلي 65% من الخسائر التي وصلت إلي 370 مليار جنية، وربما تصل نسبة الانهيار إلي 80% بداية الشهر القادم، وهو ما يؤكد ان المرحلة الأولي من العصيان المدني قد نجحت تماما، وبالتالي نستطيع أن نقول بثقة أن الانقلاب العسكري سينتهي تماما في غضون أسابيع قليلة قادمة".

اقرأ أيضاً

خبر في صورة