اكد الدكتور فيصل بن معمر أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي لحوار الأديان (مقره فيينا عاصمة النمسا) إن “الأزهر الشريف هو بيت الأمة الكبير، وإمامه شيخ كل المسلمين”، مضيفا أن “الإمام الأكبر له ثقل دولي كبير، بما له من خبرة في التعامل مع الثقافات المختلفة، وبفضل الجهود العظيمة التي يبذلها لمواجهة فكر التطرف والإرهاب، وتشجيع الحوار بين الأديان”.
جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمقر المشيخة بالقاهرة اليوم الأحد، أمين عام مركز الملك عبد الله لحوار الأديان الدكتور فيصل بن معمر، الذي يزور مصر حاليا.
واكد شيخ الأزهر “إن الأزهر الشريف والهيئات الدينية والمؤسسات المعنية بالحوار حول العالم تواجه تحديات مشتركة، ولذلك فهناك حاجة إلى توحيد الجهود لتخطي هذه التحديات”.. مضيفا أن “الأزهر على استعداد لتقديم المزيد من الدعم لمركز الملك عبد الله لحوار الأديان في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والتعليمية”.
وتابع الطيب أن “العالم يجب أن يدرك أن الإرهاب ليس له علاقة بالدين الإسلامي أو المؤسسات الإسلامية العريقة، بل هو نتاج لصراعات وأجندات تهدف لإلصاق هذه التهمة بالإسلام الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب”.
وعرض الدكتور فيصل بن معمر على شيخ الأزهر الشريف بعض إنجازات مركز الملك عبد الله لحوار الأديان ومشاريعه التي نفذها في عدة دول من العالم، معربا عن شكره لدعم الأزهر الشريف الدائم للمركز في أداء مهامه.
