في بيان رسمي صادر عنها بعنوان "أخرج كل ما عندك، فستستقبل كل ما عندنا!" ، علقت حركة " أحرار" على الحكم الغيابي الصادر على عضو الحركة أحمد عرفة بالمؤبد، جاء فيه: "إننا من اللحظة الأولى التي حملنا فيها قضية تحرير هذا الوطن وهدم كل معاقل الفساد والتبعية فيه ونحن متأكدون بأننا سنواجه حربا ضروسا قاسية لا هوادة فيها ولا رحمة ولا يحكمها قيم من مبادئ أو أخلاق وليس جديدا علينا أننا أمام خصوم طغاة جبابرة اعتادوا الظلم وتنفسوا البطش والطغيان وهذا مما يزيدنا إصرارا فوق إصرارنا، وتأكيدا على صحة منهجنا ومبادئنا فوق يقيننا، ونحن أقسمنا بالله العظيم ونقسم أننا لن نتراجع لحظة ولن نهتز شعرة حتى نرى جميع معاقل الفساد والظلم في بلادنا قد هدمت وزالت، ونرى بلدنا حرة يحكمها من يعمل لصالحها ليس تابعا لشرق أو غرب!" وأشارت إلى الحكم موضحة: "الحكم على أحمد عرفة حكما غيابيا اليوم بمؤبد ما هو إلا حلقة في سلسلة المواجهات التي تواجه بها حركة أحرار وشبابها من حين لآخر هذا غير حرب التشويه والكذب والافتراء التي لا تتوقف, مما يدل علي أن هناك أطرافا متعددة اجتمعت مصالحها وإرادتها لضرب هذه الحركة في مهدها والقضاء على مشروعها وهو ما ندعو بسببه كل الشباب الصادق للتفكير فيه والوقوف أمامه وقفة تدبر وتأمل، فإن الحركة قد وضعت يديها على المرض الحقيقي الذي أخرج الجميع من الجحور ولن تتوقف بإذن الله. واختتمت بيانها موجهة كلامها لشباب كل التيارات: " لقد بات واضحا للشباب جميعا أن الثورة قد انتكست أسرع ما يمكن، وأن أمام الشباب من كل الانتماءات فرصة أخيرة للتوحد لإكمال هذه الثورة على المبادئ التي قامت بها، وبات واضحا أن نظرية (الثور الأبيض) تطبق الآن عى قدم وساق، وتصفية الشباب من أصحاب القضية والنشاطات السياسية صارت شعار المرحلة، ولن يشفع لشاب أو لآخر انتماؤه، الحرب على الجميع دائرة، وقد آن الأوان لمواجهتها مواجهة حقيقية لا تبقي لدولة الظلم في أرضنا مكانا".
