عاجل

وزير الخارجية اليمني يلتقى السفير الأمريكي في بلاده

وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافي

التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عبدالملك المخلافى، أمس الثلاثاء، السفير الأمريكى لدى اليمن ماثيو تويلر.


وجرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائى بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره والأوضاع والمستجدات فى المنطقة.


وأكد المخلافى خلال اللقاء أن التصعيد الخطير من قبل الانقلابيين باستهداف أراضى المملكة العربية السعودية من صنع إيرانى والتصعيد والحشد فى الداخل ومنها التصعيد فى مدينة تعز اليمنية المحاصرة واستهداف المدنيين يوضح تمامًا توجهات الانقلابيين وأنهم لا يريدون العودة إلى المشاورات وإحياء مسار السلام والحل السياسى الذى انصبت الجهود والتحركات الدولية وجهود الحكومة اليمنية والتحالف الداعم للشرعية خلال الأسابيع الماضية لتحقيقه.


وأشار إلى أن القرار الفعلى لميليشيات الحوثى يصنع فى طهران التى تمدهم بالسلاح والخبراء لتدمير اليمن والقضاء على الدولة فيها وجعلها جرحا يهدد المنطقة عمومًا.


وعبّر الوزير المخلافى عن قلقه من دفع إيران الأمور فى المنطقة إلى التصعيد بسبب رفض دول المنطقة لسياسة الأمر الواقع التى تمارسها طهران لتكريس مشروعها الطائفى فى الهيمنة على المنطقة فى الوقت الذى تعمل على تطوير قدراتها الصاروخية فى تحد سافر لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالتجارب الصاروخية وتحدى للقرار الأممى 2216 تحت الفصل السابع الذى يمنع بوضوح تزويد الانقلابيين فى اليمن بالأسلحة من قبل أى دولة او مواطنيها أو العاملين على أراضيها.


وطالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى الدول الراعية للتسوية السياسية فى اليمن بممارسة الضغوط على إيران لوقف ممارساتها اللا مسؤولة والعدائية تجاه اليمن ودول المنطقة وأنه ينبغى تضافر جهود المجتمع الدولى لمنع تهريب السلاح من إيران بكل السبل.


من جانبه، أكد السفير الأمريكى إدانة بلاده لاستهداف أراضى المملكة, معتبراً ذلك تصعيداً خطيراً فى الحرب وأن ذلك لا يخدم المساعى الأمريكية المستمرة فى إعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة المشاورات للوصول الى حل بل يطيل أمد الصراع ويهدد أمن المنطقة برمتها.


وشدّد على ضرورة التعاون مع الحكومة الشرعية اليمنية فى إفشال هذه المخططات والتمسك بالسلام كخيار للحل فى اليمن, مضيفا بأن الولايات المتحدة ستستمر فى التنسيق مع دعم الحكومة اليمنية والتنسيق معها ومع ودول التحالف لوقف التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية والوقوف ضد أى ممارسات من شأنها إعاقة تحقيق تسوية سياسية سلمية فى اليمن.


وأكد رفض الولايات المتحدة الامريكية لسياسة إيران ضد اليمن والمنطقة ودعمها للمليشيا الانقلابية.