قال الجنرال جون ريمون، قائد قوة الفضاء الأمريكية، إن بلاده تعتزم شن حرب فضائية، عبر وسائل كثيرة رفض الدخول في تفاصيلها.

وأشار الجنرال في مقابلة مع مجلة Popular Mechanics إلى أن "روسيا تعمل على أبحاث حول الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية على الأقل منذ الثمانينيات، وعلاوة على ذلك فإن الصين، التي اختبرت الصواريخ الباليستية من خلال إسقاط قمر صناعي في المدار عام 2007، تثير مخاوف وانشغال الجيش الأمريكي".

وبيّن أنه نتيجة لذلك، تقوم واشنطن بتطوير وسائل الحماية من هجوم افتراضي في الفضاء، مؤكدًا أن "هناك العديد من الوسائل"، لكنه رفض الدخول في تفاصيل ما يمكن القيام به.

واستدرك ريمون قائلًا: "لكننا نعمل في كل الاتجاهات، من تغيير المسار إلى استخدام السلاح الحركي"، مبينًا أنه بحلول عام 2030، ستقوم القوات الجوية الأمريكية ببناء أسطول فضائي للتأثير على التهديدات المحتملة وردعها، وتعطيل أجهزة العدو، إذا اقتضى الأمر ذلك.