عاجل

إقليم خبي الصيني يؤكد أنه حقق أهداف خطة خمسية لخفض التلوث

قالت حكومة إقليم خبي الصيني، اليوم الأربعاء: إن الإقليم الواقع في شمال البلاد والذي يعاني من مشكلة الضباب الدخاني حقق أهداف خطته الخمسية بين عامي 2013 و2017 لخفض التلوث وتقليل استهلاك الفحم وتقليص الطاقة الإنتاجية للصلب.


ويضم إقليم خبي ست مدن كانت من بين أشد عشر مدن صينية تلوثا بالضباب الدخاني في أول ثلاثة أرباع من العام الحالي. والإقليم في صدارة ”الحرب على التلوث“ التي تشنها الصين وبدأ حملة شتوية صارمة للحد من الانبعاثات المسببة للتلوث.


وفي إطار خطة عمل في 2013 للتخلص من الضباب الدخاني تلقى إقليم خبي أوامر بخفض تركيزات جزيئات خطيرة تعلق في الجو تعرف باسم (بي.إم2.5) بنسبة 25 في المئة بحلول نهاية العام الجاري بالإضافة لتقليل الطاقة الإنتاجية للصلب بواقع 60 مليون طن وخفض استهلاك الفحم بمقدار 40 مليون طن.


وذكر تقرير على موقع مكتب حماية البيئة في خبي نقلا عن ين قوانغ بينغ نائب رئيس المكتب أن الإقليم خفض جزيئات (بي.إم2.5) إلى 64 ميكروجراما لكل متر مكعب في الشهور العشرة الأولى من العام الحالي أي بخفض نسبته 38.5 في المئة منذ 2013.


وقال تشانغ قوه هونغ من وكالة التخطيط الاقتصادي المحلية إن إقليم خبي، وهو أكبر الأقاليم إنتاجا للصلب في الصين، خفض طاقة إنتاج الصلب بواقع 69.9 مليون طن بحلول نهاية سبتمبر أيلول وخفض معدل الاستخدام السنوي للفحم بمقدار 37.3 مليون طن حتى 2016. وأضاف أنه من المتوقع أن يخفض استهلاك الفحم في العام الجاري بستة ملايين طن آخرين.


وتهدف الصين ككل إلى خفض طاقة إنتاج الصلب بين 100 مليون و150 مليون طن بين عامي 2016 و2020 رغم أنه يجري إقامة أماكن لصهر المعادن قادرة على إنتاج 64 مليون طن، بحسب مؤسسة تايكه ستيل لاستشارات صناعة الصلب.


وقالت جماعة السلام الأخضر (جرين بيس) البيئية في وقت سابق من العام الجاري إنه بالرغم من برنامج إغلاق المصانع فإن صافي طاقة الإنتاج ربما ارتفع 35 مليون طن العام الماضي مضيفة أن التركيز على الطاقة الإنتاجية بدلا من حجم الإنتاج قد يقوض الحرب على التلوث.


وتفيد بيانات رسمية أن صافي إنتاج خام الصلب الخام في خبي ارتفع 1.9 في المئة في أول ثلاثة أرباع من عام 2017 ليصل إلى 149.75 مليون طن.

خبر في صورة