قال الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن،إن الشيوعيين والليبراليين المصريين وباقي الانقلابيين لو انتظروا وقتها شهرين ليفوزوا في الانتخابات البرلمانية التي تضمن لهم تشكيل حكومة وعزل الرئيس وتعديل الدستور لو أرادوا، وبصورة دستورية تجنب البلاد ويلات الانهيار الاقتصادي، وقد مضى الآن شهرين بعد الانقلاب ولم تتحقق جنتهم الموعودة. وتابع فى تدوينة على الفيس بوك:"لم أفهم قول الفريق عبد الفتاح حينما قال أن الإنقلابات العسكرية تعود بمصر ثلاثين عاما للخلف، ولكني فهمتها الآن وفهمت أيضا المثل القائل: ماحك جلدك مثل ظفرك، فتول أنت جميع أمرك، فهمته بعد تصريح سعود الفيصل بأن على مصر تدبير شأنها اقتصاديا عن طريق القروض الدولية". وأضاف:"فهمت أيضا قول المستشار عدلي بأن الأزمة السياسية لم تحلها الوساطات الدولية، لعدم وجود الأرضية، فهمتها بعد تصريح لندسي جراهام أن رئيس الوزراء المؤقت كارثة، وأن مايريده سيؤدي إلى حرب أهلية. وأشار إلى ان ما لا يستطيع فهمه ولا إدراكه ولامعرفته حتى الآن: ماهو السبب الحقيقي لأزمة سيناء التي دخلت عامها الثالث عشر، ولم يخبرنا أحد عن سببها وماهي مطالب التكفيريين أو الجهاديين أو المهربين أو رجال دحلان أو عملاء الصهاينة، كيفما يكونوا، فليس هناك دليل واحد على من هم؟.
