علق الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، على دعوة المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث "الخروقات الإيرانية".. قائلا: "أرحب بتلك الدعوة خاصة أننا قد طالبنا فى السابق بعقدها لبحث التطورات الأخيرة التى طرأت على المنطقة العربية وقد حذرنا مسبقا بأن القادم أسوأ وهو ما لمسنا حاليا".

وأوضح "شلش"، أن الاجتماع المرتقب سيناقش التدخلات الإيرانية السافرة التى تستهدف المنطقة العربية، مؤكدا، أن يد إيران إذا تدخلت فى شيئ فإنها تريد خراب الدول العربية جمعاء فهى فى السابق كانت تدفن نواياها وهى هى تعلنه الآن جهارا نهارا، خاصة بعد أن أيقنت أن الدول العربية فى موقف ضعيف للغاية بعد أن نشر الإرهاب الغادر طعناته داخل أعماق الدول العربية .

واستطرد، أن إطلاق صاروخ يحمل البصمة الإيرانية على العاصمة السعودية الرياض هو أمر غير مسبوق ويحمل فى طياته النوايا التخريبية التى تريد إيران بثها داخل العمق الخليجى وما تبعه بعد ذلك من تفجير أنبوب نفط بالقرب من العاصمة البحرينية المنامة، مؤكدا أن تلك الأفعال تريد منها إيران إيصال رسالة للعمق الخليجى بأن لها أذرع داخلية .

وأشار "شلش" أن أذرع التخريب والمؤامرة والرهان على الوطن العربى باتت واضحة وخطيرة فى ظل بدء مراسم التقسيم بداية من السودان وكردستان ولا نقفل القوس على ذلك فهناك من سينضم أيضا والقادم أسوأ وأمر أرجو الله أن لا يقدره.

وحول توقعه لنتائج ذلك الاجتماع، أوضح "شلش"، أن هناك قرارات رداعة تكبح جماح التدخلات الإيرانية فى المنطقة وكل من تعاون معها خاصة ان كل تلك التدخلات تخدم اللوبى الصهيونى، كما أن الدول العربية الآن أيقنت المخاطر الجسام المحاكة لها وإن لم تتخذ الأمر المناسب فى الوقت المناسب فلا عزاء على العرب.

وأكد، "شلش"، أن إيران تعبث بالأمن القومى المصرى أيضا من خلال تدخلها فى القرن الأفريقى والعبث فى ملف سد النهضة الإثيوبى وهذا إن دل فإنه يدل على أن إيران تعبث فى كافة ملفات الدلو العربية .

وتصاعدت التوترات بين السعودية وإيران، بما فى ذلك التوتر بشأن قطر ولبنان، العضوين في الجامعة العربية.

وكانت البحرين قد اتهمت إيران في اندلاع حريق كبير في خط أنابيب نقل النفط السعودي البحريني، ووصفت وزارة الداخلية البحرينية الحادث بأنه "عمل تخريبي وفعل إرهابي خطير يهدف إلى الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة ناسه".