أكد عمرو الشافعي، مدير عمليات شركة "CMA" في منطقة قناة السويس، أن مشروعات تطوير قناة السويس بإنشاء التفريعة وميناء شرق التفريعة، وما تضمنه ذلك من تعميق الغاطس وتوسعة المجرى الملاحي جدد قدرة قناة السويس على المنافسة العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات، ووفر فرصًا لم تكن متاحة من قبل لجذب المزيد من السفن العملاقة للمرور بالقناة، ليصبح في الإمكان عبور كل أجيال البواخر، وحتى غاطس ٦٦ قدمًا عمقا وطوال ٢٤ ساعة في الاتجاهين.

وأوضح أن ذلك انعكس إيجابيًا على جذب المستثمرين، لإقامة مشروعاتها بميناء شرق بورسعيد، ومن المتوقع أن يزداد معدل الاستثمارات في المنطقة بعد تشغيل الأنفاق الجاري إنشاؤها الآن، التي من المقرر أن تبدأ أعمالها العام القادم- فضلا عن بقية الخدمات والمرافق الأخرى، التي تمثل البنية الأساسية لجذب الاستثمارات العالمية إلى بورسعيد.

وأشاد الشافعي بالقيادة السياسية، التي عملت بجد واجتهاد على تحسين صورة مصر في الخارج بعد ٣٠ يونيه، وهي الجهود التي عكست أهمية عودة مصر قوية إلى المجتمع الدولي، لتساهم في تحقيق الأمن والسلم والرخاء الدولي.