عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • عبد الوهاب الغندور: التعليم الجيد يتطلب شراكة بين الدولة والقطاع الخاص

عبد الوهاب الغندور: التعليم الجيد يتطلب شراكة بين الدولة والقطاع الخاص

انطلقت اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر، القمة الثالثة عشر لمؤتمر المال والتمويل، الذى ينعقد على مدار يومين بأحد فنادق القاهرة، وتنظمه أحد أكبر الهيئات الاقتصادية المفكرة عن "القدرة التنافسية العالمية"، بمشاركة وحضور صندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء يمثله د. عبد الوهاب الغندور الأمين العام للصندوق، وبحضور عدد من المسؤولين ورؤساء الشركات والهيئات والمؤسسات وخبراء الاقتصاد ومجتمع المال والأعمال .



قال د. عبد الوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن مشاركة الصندوق بالمؤتمر تهدف إلى نشر التوعية لرجال الأعمال والقطاع الخاص وكل من يهتم بتطوير التعليم من رجال الصناعة، مشيرا إلى أن أهم العوامل التى قام عليها الصندوق هو معرفة التحديات الرئيسية التى تواجه المنظومة حاليا .


وأضاف خلال كلمته بالقمة الثالثة عشر لمؤتمر المال والتمويل، أن النماذج الناجحة ينقصها توفير أسباب الاستدامة المالية لها، والتعليم الجيد مكلف، وبالتالى النماذج المطورة تقترب من مرة و نصف إلى مرتين من مصروفات تشغيل هذه النماذج قبل تطويرها وهذه الفجوة لا تستطيع الموازنة العامة للدولة أن تتحملها، وبالتالى تقوم الشراكة بين الدولة ورجال الصناعة والقطاع الخاص ليتم تحقيق الاستدامة المالية لتعليم مطور على نطاق جميع النماذج .


وأوضح «الغندور» أن تحقيق هذه الاستدامة تأتى على أساس الاستفادة بين الطرفين فالقطاع الخاص يقوم على الاستمرار فى إنتاج كوادر بشرية مكتسبة للمهارات المطلوبة فى سوق العمل وليس كوادر بشرية حاملة لشهادات دون المهارات المطلوبة لسوق العمل وكما نعلم أن الاقتصاد الخاص والمصرى يمر من عنق الزجاجة ولذا نرى أن تكون هذه المشاركة تدريجية إلى أن نصل لما نريده فى غضون سنوات.


وأشار الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إلى أن الصندوق ينفذ مشروعات المجمعات التكنولوجية، بالإضافة إلى مشروعات جديدة فى مجال الغزل والنسيج و صناعة السفن، وفى مجال التمريض، وتعلم القيادة التى تنضم تحت التعليم المهنى وليس الفنى وذلك تفعيلا لدور قانون المرور الجديد.