ترأس رئيس الوزراء اليمنى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأربعاء بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية والعسكرية، للوقوف أمام الحالة الأمنية فى المحافظات المحررة والتحديات التى تفرضها الأعمال الإجرامية لعناصر الإرهاب، بالتوازى مع تضييق الخناق عليهم وتطهير المناطق الخاضعة لسيطرتهم بدعم من التحالف العربى، واخرها مديرية المحفد فى ابين ومنطقة الحوطة فى شبوة.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بأن اللجنة توقفت باستفاضة أمام المقترحات والرؤى الكفيلة بتفعيل الأجهزة الاستخباراتية والأمن الوقائى لكشف العمليات الارهابية قبل وقوعها، وتنسيق الجهود الرسمية والشعبية لاحباط المساعى الرامية لزعزعة الامن والاستقرار، مؤكدة أن العناصر الارهابية التى تلقت ضربات موجعة وتم دحرها من أخر معاقلها فى إبين وشبوة، ستحاول بكل الطرق اللجوء إلى العمليات الانتحارية ما يحتم التصدى لها بكل قوة، من خلال عمليات استباقية تفشل مخططاتها قبل تنفيذها.

وترحمت اللجنة الامنية والعسكرية، على أرواح الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن وهم يتصدون ببسالة وشجاعة لقوى الظلام والإرهاب والتطرف، وأعربت عن خالص العزاء والمواساة لكل الشهداء الابرار الذين ذهبوا ضحية للعمليات الارهابية الجبانة واخرها استهداف مبنى مقر عمليات حماية المنشات التابع لقوات الحزام الامنى فى المنصورة، امس.

واستعرضت اللجنة، بحضور قيادات من وزارتى الدفاع والداخلية، وقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن وعدد من مسؤولى الاجهزة الأمنية والعسكرية، سير العمليات الجارية على صعيد مكافحة الارهاب بالتعاون مع التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية. وثمنت عاليا التقدم المنجز فى هذا الجانب والمستمر حتى استئصال شافة الارهاب وضرب اوكاره اينما وجد.

وثمن رئيس الوزراء اليمنى، ما تقوم الأجهزة الامنية والعسكرية للحفاظ على الاستقرار والامن، وأهمية مضاعفة جهودها فى هذه المرحلة حيث تلجأ العناصر الارهابية مع الهزائم التى تتلقاها الى العمليات الانتحارية، ما يتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد والجاهزية لمواجهة أى تحركات او محاولات يائسة لها فى اقلاق امن وسكينة المواطنين.