قال حسام الدين علي، سكرتير عام مساعد حزب المؤتمر، والمتحدث الرسمي للحزب: إنه يتمنى أن يكون رئيس مصر القادم عقب إجراء الانتخابات الرئاسية مدنيا على الإطلاق وألا يكون منتميا لا لجماعات دينية أو مؤسسات عسكرية، وذلك للحفاظ على هوية الدولة ومدنيتها، خاصة بعد ثورتي يناير و30 يونيو. وأضاف، أن ما يتردد في الساحة السياسية الآن حول تدعيم بعض القوى لترشيح الفريق عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية من الممكن أن يكون جسا لنبض الشارع، موضحًا أنه لا يعتقد أبدًا أن يدعم حزب المؤتمر تلك الفكرة في المستقبل القريب. وأوضح علي، أنهم لا يستطيعون السيطرة على مثل تلك الفكرة إذ أن لكل شخص تتوافر فيه الشروط أن يترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية دون أي معوق قانوني، موضحًا أن العائق سيكون هنا هوية الدولة والعمل على الحفاظ عليها والانتقال من مرحلة العسكريين والإسلاميين.