قال الدكتور السيد يوسف القاضي، رئيس جامعة بنها: إن أول شيء سيقوم به هو الاطمئنان على الأماكن التي يتم فيها إجراء الامتحانات، موضحًا أنه كان قبل ذلك توجود خيام لأداء الامتحانات، وعند دراسة الأوراق المقدمة بخصوص التجهيزات اللازمة لعقد الامتحانات وجد أن المبلغ المطلوب كبير جدًا، فكان لابد ألا نلقي هذا العبء على ميزانية الجامعة، وبالتالي ميزانية الدولة.

وأضاف "القاضي" - في حواره مع "آخر الأنباء" -: فكرنا في وضع بديل بعد التواصل مع عمداء الكليات بالجامعة، وأبلغتهم أنني أريد التخلص من الامتحانات الموجودة في الخيام، لأسباب كتيرة، منها: أسباب أمنية، مثل: حدوث حرائق، وأشياء آدمية نتيجة لوجودها في أرض غير ممهدة للامتحانات؛ حيث يوجد كراسي ومكاتب "مكسرة"، وهناك شكاوى كثيرة من طلابنا بشأن إجراء الامتحانات داخل الخيام.

وتابع "القاضي": تخلصنا من  الموضوع برمته، ووفرنا على الميزانية المبالغ المطلوبة، وطالبت العمداء بوضع خطة للتخلص من الخيام، وتم وضع بعض المقترحات بهذا الشأن من خلال عمل فترة تالتة للامتحانات، وفي نفس الوقت نسمح بإجراء الامتحانات أيام الجمعة والسبت، وعدم وجود إجازات أيام الامتحانات، واجتمع عمداء الكليات مع وكلاء الكليات، وأخطرونا في مجلس الجامعة بأن من الممكن الاستغناء عن الخيام.

وقال رئيس جامعة بنها: في نفس الوقت، كان لابد من النظر إلى الموار البشرية "هل يمكن لها أن تغطِ الامتحانات أم لا ؟"، كما تم مراعاة عقد الامتحانات أيام الجمعة؛ لذا ستكون أيام الجمعة والفترة الثالثة لها مكافأة مختلفة عن باقي الفترات، وبالتالي سيكون هناك إقبال من العاملين على حضور الامتحانات.