عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • القيادات التنفيذية والسياسية بالمنوفية تدين حادث مسجد الروضة الإرهابى

أكدوا انه يهدف إلى زعزعة استقرار الوطن

القيادات التنفيذية والسياسية بالمنوفية تدين حادث مسجد الروضة الإرهابى

لقى حادث تفجير مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، إستنكارا واسعا من القيادات التنفيذية والتعليمية والسياسية بمحافظة المنوفية  ، حيث أن محافظة المنوفية هى صاحبة النصيب الأكبر من بين كل المحافظات فى فقدان أبنائها مع كل حادث إرهابى يقع فى مصر .


ونعى الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية شهداء الوطن ضحايا الهجوم الإرهابى الغاشم على مسجد الروضة ، وكذلك تسارع رؤساء مجالس مدن محافظة المنوفية ، بإستنكار الحادث وإدانته ، ودعوة أبناء المحافظة إلى التصدى لهذا الإرهاب الغاشم .


فيما أدان الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية الحادث الإرهابى ، مؤكدا على  أن هذا الحادث يتنافى مع الدين الإسلامى وكافة الأديان السماوية والقيم الإنسانية لزعزعة أمن واستقرار البلاد، ولكن الشعب المصرى سيظل صامدا محاربا للإرهاب حتى يلقوا جزاء ماقترفوه من جرائم.


وأضاف اللواء أحمد الديب رئيس مركز ومدينة شبين الكوم أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.

وأكد المهندس أسامة عبدالمنصف أمين حزب النور بمحافظ المنوفية ، على أن هذا الحادث الإرهابى الغاشم الهدف منه زعزعة أمن واستقرار مصر ، مشيرا إلى أن الحزب يدين كافة هذه الأعمال الإرهابية ويقف مع أبناء الوطن صفا واحدا لمواجهة الإرهاب .

وفى السياق نفسه قدم مصطفى بسيونى أمين حزب مستقبل وطن بالمنوفية ، تعازيه إلى أسر الضحايا ، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان ، وأن يحفظ مصر من شر هؤلاء الإرهابيين .

وصرح بيت العائلة بالمنوفية - فى بيان له - أن هذا الهجوم الدموى الإرهابى الغاشم يدل على تجريد مرتكبيه من أدنى درجات الإنسانية ، واستحلالهم للدماء المعصومة وسعيهم للإفساد فى الأرض ، وأن ماوصل إليه هؤلاء الإرهابيون من الإفساد فى الأرض يتطلب من المصريين جميعا أن يحشدوا جهودهم من أجل دعم الدولة فى حربها ضد الإرهاب وأن على حميع أبناء الشعب المصرى أن بتكاتفوا صفاً واحدا لدعم مؤسسات الدولة وفى مقدمتهم الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب