شهد الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم حفل تدشين مجلس شباب محافظة الفيوم، وعقد اجتماعاً وأعضاء المجلس والجمعية التأسيسية له، بقاعة المؤتمرات الكبري بالديوان العام لمحافظة الفيوم، بحضور الدكتور عاصم مرسي مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم، والأستاذة راندا جابر مسئول الشباب والتنمية بالمحافظة، وأعضاء مجلس الشباب والجمعية التأسيسية.
وأشار المحافظ أن إجتماعه بالشباب في حفل المجلس ليس الأول فقد سبق له اللقاء بهم من خلال شباب الأحزاب والإئتلافات والشباب العاملين بالعمل العام والخدمي من خلال الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، لافتاً إلى أن هذه الاجتماعات أكدت على نجاح فكرة إنشاء مجلس شباب محافظة الفيوم للعمل من خلاله في تقديم المقترحات والحلول لكل ما يهم القطاعات الخدمية والتنموية على أرض المحافظة، وأكد محافظ الفيوم على أن اختيار أعضاء المجلس جاء في إطار من الشفافية والعدالة المطلقة وبناءً على شروط محددة تتصل بالمؤهل الدراسي والخبرات التطوعية ومقترحات المتقدم الذى ينتوى العمل من خلالها وإنجازاته العلمية والرياضية وإجادته للغة الإنجليزية والحاسب الآلي.
مشيراً إلى أن المجلس يهدف إلى تعميق روح الولاء والانتماء، من خلال مشاركة الشباب في تفعيل القرارات المتعلقة بقضاياهم، وتبني الأفكار والمقترحات الخاصة بالمشروعات الشبابية التى تستثمر طاقاتهم وتلبي إحتياجاتهم، كما تعمل تلك المجالس على رصد المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها، والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتواصل وتحمل المسئولية.
وأضاف محافظ الفيوم بأن المجلس سيجتمع مرة كل شهر والجمعية التأسيسية ستجتمع كل شهرين، وسوف يستبعد من المجلس من يتغيب لجلستين متتاليتين، ويتم تصعيد أحد أعضاء الجمعية التأسيسية مكانه التى تضم 300 عضواً بناءً على الترتيب من خلال الأعلى فى الحصول على الدرجات أثناء التقديم لعضوية المجلس، مشيراً إلى أنه سيتم عمل لجان نوعية داخل المجلس بعد عقد إجتماعين أو أكثر لحين تحديد رغبة كل عضو واللجنة التي التي يجيد العمل بها سواء أكانت صحة أو إعلام أو إدارة محلية أو تعليم أو رياضة وغيرها من اللجان النوعية داخل المجلس، مؤكداً أن العمل الجاد للأعضاء يؤدى إلى اتخاذ القرارات الجيدة، وطالبهم بالتحقق من مصادر معلوماتهم وتجنب المصادر غير الموثوق بها.
وأوضح محافظ الفيوم للحضور عن المقومات الاقتصادية بالمحافظة وفرص الاستثمار الواعدة من خلال عمل الشباب بمشروعات البتلو ذات القروض الميسرة، وشدد على الشباب الراغبين في تخصيص أراضي لهم بالمنطقة الصناعية الجديدة بقوته بمركز يوسف الصديق عمل دراسات جدوى جاده للحصول على التخصيص، لافتاً إلى عدد من المشروعات المزمع تنفيذها على أرض محافظة الفيوم منها مصنع استخراج الأملاح على مساحة 4 ألاف فدان على الساحل الشمالي الغربي لبحيرة قارون، ومشروع تسمين البتلو وقد تم البدء بـ 16 ألف رأس ماشية بالمرحلة الأولى للمشروع، وفى المجال السياحي جاري العمل في تطوير وتجميل شاطئ بحيرة قارون بشكشوك، كما تم التنسيق مع الحكومة الإيطالية لتطوير منطقة الشلالات بوادى الريان خلال ثمانية أشهر، وأضاف أن محافظة الفيوم استقبلت العديد من الفعاليات الرياضية والسياحية مثل مسابقة الباراموتور بمشاركة 21 دوله، ورالى الفراعنة لسباقات الجري، ومسابقة رياضة الشراع، والتزحلق على الرمال، والاحتفال باليوم العالمي للصحراء.
وأكد محافظ الفيوم على الاهتمام بالقرى المنتجة ممثلة في قرية بيهمو بمركز سنورس لإنتاج وتعبئة التمور، وقرية فانوس بمركز طامية لصناعة الفخار، وقرية النزلة بيوسف الصديق لصناعة الأوانى الفخارية، وقرية تونس لصناعة الخزف بمركز أبشواي، وقرية جردو بمركز إطسا لإنتاج النباتات الطبية والعطرية، وقرية الإعلام بمركز الفيوم لصناعة منتجات النخيل.
كما تم فتح باب الحوار بين المحافظ والحضور ودارت حلقات نقاشية جادة تتصل بقطاعات الصحة والتعليم والنظافة والإدارة المحلية، ومشكلات الغاز، وأملاك الدولة المستردة، والمشروعات الصغيرة، وغيرها من الموضوعات الحيوية التى تتصل بالشباب وقضاياهم المجتمعية.
