أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن أن الوزارة أطلقت برنامجا جديدا يهدف لتطوير دور المسنين من حيث البنية الأساسية وبناء القدرات، وتم تخصيص 12.5 مليون جنيه لهذا البرنامج، لافتة إلى أن الوزارة مسئولة عن حماية فئة كبار السن لما لهم من مكانة متميزة في قلوبنا وتقديرا لما قدموه في مسيرة حياتهم.

وأضافت "والى" - خلال اللقاء التشاورى حول حقوق وأوضاع كبار السن، الذي نظمه قطاع الرعاية بالتضامن - أنه سيتم قريباً إطلاق الموقع الإلكترونى الجديد للوزارة بعد تطويره ويتضمن  بيانات عن دور المسنين وأماكن تواجدها و تصنيفاتها وفقاً لمستوى الخدمة المقدمة على شكل قوائم بيضاء وسوداء، كما سيتضمن  أهم المشكلات التى تعانى منها دور المسنين وذلك بعد جمع البيانات والتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

وأوضحت "والى" أنه وفقاً لبيانات جهاز التعبئة والإحصاء فقد بلغ عدد كبار السن في مصر حوالى 6 ملايين مسن فوق سن الستين بنسبة 7% من إجمالي عدد السكان، لافتة إلى أن وزارة التضامن يتبعها 168 دار مسنين في 22 محافظه معظمها في القاهرة والجيزة والإسكندرية وتبلغ نسبة الإشغال بها   70% و أن من أهم الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا المجال  بناء منظومة للجودة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية تتضمن معايير للجودة وتقييم الدور وفقا لما هو معمول به من معايير دولية.

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن برنامج كرامة يوفر دعما نقديا لكبار السن ويستفيد منه نحو 200 ألف شخص فوق سن 65 عاما، لافته الى  أن الوزارة أنشأت قاعدة بيانات لدور رعاية المسنين وتعمل على تطوير منظومة التقييم ومتابعة جودة الخدمات المقدمة للمسن كما ان الوزارة ستضم نوادي المسنين التابعة لها إلى منظومة التطوير وتفعيل الخدمات المنزلية المقدمة لكبار السن، اضافة الى انه تم إعادة تفعيل اللجنة العليا لرعاية المسنين والتي من مهامها النظر في التشريعات لتطويرها بما  يخدم هذه الفئة، مع أهمية توظيف الطاقات الموجودة لدى كبار السن القادرين على العطاء وذلك لتشجيعهم على التطوع بدور الرعاية لما لديهم من خبرة يمكن الاستفادة منها ونقلها لأجيال أخرى.