قال الدكتور يوسف القاضي، رئيس جامعة بنها إن للجامعة دورا في تحصين الشباب من التطرف، مضيفا إن عدم توصيل الشباب إلى قناعة أو محاورة السلبيات اللي بيفكروا فيها وتوضيح الدور الإيجابي الذي يقوم به الرجال المسئولين والشباب والمؤسسات الموجودة في البلد، لن تستطيع أن تكسب أرضية صحيحة.
وأضاف رئيس جامعة بنها، في حواره لـ"آخر الأنباء": "لدينا أناس يشوشون أفكار الشباب من الداخل والخارج، وهناك محاولات لهز ثقة الشباب في أنفسهم ومؤسساتهم، متساءلا: "هل نترك الشباب ضحية لهذا .. من يأخذ بيأيديهم!؟.
وأشار القاضي إلى أن أخطر فترة عمرية للشاب أثناء تواجده في الجامعة، فهناك دورا هام للجامعة أنها تشكل وجدان للطالب، فكيف يتم ذلك .. لديك طالب افكار ومطلع ويقرأ ويحصل على معلومات من مواقع مختلفة، إن لم تجري معه حوار وتفتح قنوات معه .. وإن لم تستطع لإقناعه، ستفقده، لذا فعلينا دور في الجامعات ونعمل عليها، وهناك دور لوزارة الشباب وللمسئولين، ونضع قناعة للشباب أن هناك تغيير في البلد للأفضل.
واستطرد قائلا: "هناك نقطة مهمة جدا، فتحقيق العدالة والمساواة وعدم المحسوبية وعدم الكيل بمكيالين، واستخدام آليات ثابتة في الإدارة، من الحاجات الهامة التي تجعل الشباب مقتنع بما تقوله، "مينفعش" أوعي الشاب بما هو صح أو خطأ، وأنا في نظرته لي أنني غير عادل، ومنحاذ لفئة، وأقع تحت سطوة معينة.
تابع: "لابد أن نكون قدوة، فالعمل عمل، نتسامح في كل شئ إلا الحقوق، إلا الشفافية إلا النزاهة، فهي أشياء تجعل الناس يحبون الوطن والانتماء، إذا تخلينا عنها نفقد المصداقية وطريقة الإقناع، ونفقد شبابنا وطاقتهم.
