عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بوضع حد أقصى للمصروفات الدراسية بالمدارس

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بوضع حد أقصى للمصروفات الدراسية بالمدارس

أيدت المحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة، قرار وزارة التربية والتعليم رقم 422 لسنه 2014 ، والذي تضمن في محتواه وضع حد أقصى لا يمكن تجاوزه من المصروفات الدراسية على التلاميذ الغير المستجدين بالمدارس الدولية والخاصة واللغات ، وقضت المحكمة مجدداً ، برفض الطعن المقدم من احدي المدارس الدولية على قرار وزير التربية والتعليم

صدر الحكم برئاسة المستشار ناجى الزفتاوى وعضوية كلاً من المستشارين فوزى عبد الراضي ، محمد عبد الرحمن ، صلاح هلال ، وعاطف محمود خليل.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن قرار وزير التربية والتعليم بوضع حد أقصي لزيادة المصروفات بقيمة ٧ ٪؜ سنوياً لغير المستجدين ، هو قرار صائب وقانوني نظراً لصدوره من الجهة صاحبة الاختصاص التى أناط لها المُشرع الإشراف على سياسيه التعليم داخل مصر ، ومراعاة للمصلحه العامة ، ووضع توازن بين مصلحة اصحاب المدارس الدولية والخاصة من جانب ،ومصلحه أولياء الامور من جانب اخر.

وأضافت المحكمة في اسباب حكمها ، أن الوزارة وضعت للمدارس والجهات المختصة سلطة الانفراد بتحديد المصروفات الدراسية للطلاب الجدد طبقاً للقواعد المقررة ، حتى يتثنى لأولياء الامور سلطة الاختيار للالتحاق بالمدرسة المتاحة من عدمه ، وذلك طبقاً لإمكانيتهم وظروفهم المادية ، لذا وجب على وزارة التربية والتعليم وضع حد أقصي لا يمكن تجاوزه في زيادة المصروفات الدراسية في السنوات المقبله لغير الطلاب الجدد ، لكى لا يفاجىء أوليا الامور بزيادة مفرطة في السنوات الدراسية التاليه ، وبعد استقرار أبناءهم بالفرق الدراسية المختلفه ، مما يعجزهم عن الوفاء بالتزاماتهم الماليه تجاه المدرسة ، ويترتب على ذلك ضرر بمستقبل ابناءهم العلمى.

كما أوضحت المحكمة أن القرار المطعون فيه ، يعود بالنفع على المجتمع ككل وبالأخص أولياء الامور الذين يتكبدون تحمل اعباء المصاريف ، حيث ان وضع الحد الأقصي لزيادة المصروفات يساعد على تقليل التكاليف ومواجهة الاعباء الدراسية ، كما أنه يحقق التوازن والمصلحه العامة سواء لاولياء الامور او اصحاب المدارس ، لذا رأت المحكمة رفض الطعن وتأيد قرار وزير التربية والتعليم.

وكانت احدي المدارس الدولية للغات أقامت طعن امام المحكمة الادارية العليا ، طالبت فيه بضرورة الغاء قرار وزراة التربية والتعليم بوضع حد أقصي لا يمكن تجاوزه لزيادة المصروفات الدراسية على الطلاب الغير مستجدين ، وذلك لعدم تقيد المدارس بحد معين للمصروفات الدراسية ، ولترك المصروفات تحددها سلطة المدرسة كما يترأى لها.

وبرر الطعن ذلك لمواجهة الاعباء التى تتكبدها المدارس الدولية واللغات من الإنفاق على المنظومة التعليمة ، لتجهيز المدارس ومرتبات الموظفين والمدرسين وغيرها من المستلزمات التى تقع على عاتق كل مدرسة خاصة.