أطلق مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة ، مشروع المعالجة الرقمية والتحسينات الجمالية المقترحة على خطّ مصحف المدينة النبوية برواية حفص.

وأشار أمين عام المجمع د.محمد العوفي، إلى انه سيتم خلال الأيام القادمة طباعة النسخة المحسّنة مضمنة العديد من المميّزات والتحسينات ، ومن بينها تحسين مواضع بعض علامات الوقف والتشكيل؛ وتحسين شكل تنوين النصب المتتابع وتنوين الكسر مع الإقلاب،وتوحيد المسافات بين الأسطر وبين كلمات السطر الواحد، وتحسين موضع أرقام الآيات التي تظهر في بدايات بعض الأسطر؛ ليكون رقم كل آية في نفس السطر الموجود فيه آخر كلمة من الآية.

كما سيتم تحسين موضع أسماء السور الموجودة في أواخر بعض الصفحات؛ بحيث يظهر اسم السورة وبدايتها في الصفحة نفسها؛ إلى جانب إضافة خاصية الجودة اللامتناهية في النص المعالج التي تسمح بتكبير وتصغير حجم الخط (دون قيود) بمختلف المقاسات مع المحافظة على صفاء الخط ونقائه.

ولفت العوفى إلى أن هذا المصحف يعد (أساساً) لإنتاج بقية المصاحف بالروايات الأخرى التي يمكن بناؤها وتحميلها على رواية حفص، مع إمكانية الاستفادة من الخط المعالج في إنتاج خط حاسوبي (مطابق لخط اليد) لمصحف المدينة النبوية برواية حفص، مفيداً أنه تم تنفيذ العمل بكامله داخل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، من قبل فريق عمل فني متخصص في أعمال المعالجة الرقمية، تحت إشراف خطاط مصحف المدينة النبوية.