عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • القوى سياسية تدين الاعتداء على موكب وزير الداخلية وتؤكد: الوطن الخاسر الأول من مسلك الاغتيالات

القوى سياسية تدين الاعتداء على موكب وزير الداخلية وتؤكد: الوطن الخاسر الأول من مسلك الاغتيالات

لم تختلف أى من القوى السياسية والأحزاب بتنوع توجهاتها وأيدلوجياتها فى إدانتها لحادث محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم, وأخذ كل طرف يعدد الأخطار التى تحدق بالمجتمع لو فتح باب العنف والاعتقالات. فمن جانبه قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن الحزب يدين استخدام العنف بكل طرقه وأشكاله، ويري إن مثل هذه الأعمال لا تزيد الأمور إلا تعقيداً واشتعالاً, ولا تصب في المصلحة الوطنية, وتعوق جهود التهدئة والمصالحة, مشيرا إلي أن الخاسر الأول هو الوطن والشعب المصري, والرابح هم أعداء الوطن. وتابع: نقول لمن يسلكون مسلك الاغتيالات أن هذا المسلك سوف يضار منه الجميع, مطالباً بعدم الإسراع بتوجيه الاتهامات قبل انتهاء التحقيقات. كما أدان التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الحادث, وشدد في بيان على أنه ضد أي أعمال عنف حتى وإن كانت ضد من ارتكب جرائم بحق الشعب لأنه يستهدف أن يعلي من شأن دولة القانون. وأدان حزب الوسط الحادث الذى تسبب في إصابة العديد من الضحايا الأبرياء، مطالباً السلطة الحاكمة بسرعة ضبط الجناة، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين. وأكد ﺣﺰﺏ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﺼﺮﻱ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺣﻘﻴﺮ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﻜﺒﻪ. وأﻛﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﺠﺮﺍﺭ ﻣﺼﺮ ﻧﺤﻮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻦ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﻻ‌ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺗﻮﺍﺑﻌﻪ. وأعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكى من قلقه البالغ من تكرار هذه الجرائم الإرهابية وخلق بؤر توتر في أماكن مختلفة، تعيد للأذهان الجرائم الإرهابية التى شهدتها مصر في التسعينيات، مما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة وأمن المواطنيين، ويقيد حركة الجماهير في المشهد السياسي، ويقطع الطريق على نضالهم من أجل استكمال مسار التغيير الديمقراطي، ويقوى من بطش الأجهزة الأمنية . وأدان حزب المصريين الأحرار المحاولة الإجرامية، مؤكدا أننا أمام تنظيم دموي لا يؤمن بالدولة المصرية ويحاول جرها لنفق العنف والاغتيالات السياسية، وأن الشعب المصري العظيم قادر على الانتصار فى حربه ضد الإرهاب واستعادة مصر وأمنها واستقرارها والحفاظ على هويته، وبناء دولته. ووصف الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي العملية بالإجرامية ومطالبا بسرعة ضبط الجناة, مؤكداً أننا نواجه جماعات إرهابية منظمة تريد هدم هذا الوطن عن طريق اغتيال رموزه وبث الفوضى والرعب فى الشارع المصري . وأكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن الاعتداء الإرهابي جريمة يرفضها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم. وقال في بيان له اليوم: "الحمد لله على نجاة وزير الداخلية والأسف كل الأسف لضحايا الجريمة وكل التعاطف مع أسرهم." فى حين أدان الدكتور مصطفى النجار النائب السابق بمجلس الشعب المنحل الحادث الذى استهدف وزير الداخلية اليوم مطالبا الدولة بعدم الخضوع لابتزاز الارهاب ومؤكدا أن الحل الأمنى فقط لن يحل المشكلة ولن يعيد الأمان. وأضاف النجار أن التعامل بحسم مع كل إرهابى ومحرض على العنف بالتوازى مع تحرك مجتمعى وسياسى مع من ينبذ العنف ويحترم الدولة والقانون مازال الحل الذى لا بديل عنه. كما أدان التيار الشعبى المصرى استهداف موكب الوزير فى مدينة نصر، مما أدى إلى إصابة عشرات الأبرياء. وقال إنه إذ يؤكد رفضه المطلق لتحول الخلاف السياسى إلى لغة التفجيرات والاستهداف بالقتل والاغتيال، فإنه يؤكد أيضا على ضرورة سيادة دولة القانون، معربا عن قلقه من الانتقال إلى مرحلة الاغتيالات والتفجيرات فى موجة الإرهاب التى تواجهها مصر". ومن جانه أدان حزب الدستور "بكل قوة" محاولة الاغتيال الفاشلة مما أدى لإصابة عدد من أفراد حراسة الوزير والعديد من المواطنين الأبرياء . وأكد الحزب أن هذه العملية الإرهابية الغادرة تمثل تصعيدا خطيرا في أعمال العنف والإرهاب المسلح التي تسود مصر على مدى الأسابيع الماضية ، وهو ما يستوجب تماسك المصريين ووحدتهم والتفافهم حول الجهود الحالية لتنفيذ خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في 3 يوليو 2013 ، ملتزمين السلمية واحترام دولة القانون . أشار الدكتور باسم خفاجى رئيس حزب التغيير و التنمية, أنه يدين محاولة الاعتداء على وزير الداخية, قائلاً أدين بكل ما أملك هذا النمط من الإرهاب, أدين مظاهر الاعتداء, أدين هذا المستوى المتدني من التمثيل. ونفت الجماعة الإسلامية أي صلة بالحادثة, مؤكداً أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية إدانتهما لتلك العملية أياً كانت الجهة التي تقف وراءها وأيا كانت مبرراتها؛ لأن تلك التفجيرات فضلا عن أنها قد تؤدي إلى إراقة دماء لا يصح شرعا إراقتها فإنها ستفتح بابا من الصراع الدموي بين أبناء الوطن الواحد قد لا ينغلق قريبا، وهو ما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع حدوثه. وأشارت الجماعة الإسلامية إلى أن الأمر يزداد خطورة إذا كان هذا التفجير يقف وراءه من يريد قطع الطريق أمام أي مصالحة بين أبناء الوطن .