أصدر حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد بيانا اكد فيه انه بكل الاستخفاف والاستهانه بكافة الدول العربيه والاسلاميه وبكل الإزدراء لمشاعر مليار وثمانمائة مليون مسلم وعدوانا علي قرارات مجلس الامن ومبادئ القانون الدولي قرر الرئيس الامريكي رونالد ترامب نقل السفاره الامريكيه الي القدس المحتله واعتبارها عاصمه لكيان الاحتلال الصهيوني

وللاسف ان الأمة العربية والإسلامية بما آلت اليه احوالها وقفت عاجزه لا حول لها ولا قوه  ولم يكن لديها ما تقدمه سوي كلمات الادانة والشجب والإستنكار والرفض لقرار الرئيس الأمريكي وهذا الضعف والاستسلام كان النتيجه الطبيعيه لتفرق كلمتنا طوال عقود مضت واستسلامنا للتآمر والتدخل الأمريكي في مصير البلاد العربيه والاسلاميه بما يمس عزة وكرامة شعوبنا

وأكد الوفد أن القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي بشأن القدس سوف يكون أخطر مما يتصوره على إستقرار المنطقة والعالم كله ليكون الفتيل الذي سيؤدي إلى الإنشطار الإرهابي المتطرف الذي سوف يطال الأبرياء في كافة بقاع الأرض .

وطالب الوفد الامم المتحده والمجتمع الدولي بالتصدي لهذا القرار الذي لن يجني العالم من ورائه الا مزيدا من الشرور والخراب

وأكد الوفد في نهاية بيانه ان فلسطين عربيه وسوف تظل عربيه وان القدس عربيه وان الكيان الصهيوني هو كيان احتلال ومهما طالت السنين فإن مصيره الي زوال .