افتتح الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، فعاليات برلمان طلائع الفيوم لمحاكاة البرلمان المصري، تحت شعار " نواب بكرة " بالتعاون بين محافظة الفيوم، ومديرية الشباب والرياضة، من أجل توعية النشء وتدريبهم ليكونوا مؤهلين لمناقشة قضايا مجتمعهم، بحضور الدكتور عاصم مرسي مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم، والطالب عمرو عبد الرحمن رئيس برلمان الطلائع، وحشد من تلاميذ وطلاب المدارس، وممثلين عن الجهاز التنفيذي.

خلال كلمته رحب محافظ الفيوم بالحضور، وأكد على أن الشباب هم قاطرة التنمية ومستقبل مصر المأمول وأمامهم الفرصة كاملة للتعبير عن أنفسهم في ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأشاد بالدور الإيجابي للتعاون بين المحافظة والمؤسسات الحكومية المختلفة على أرض المحافظة في النهوض بالخدمات بشتى القطاعات.

وأضاف المحافظ بأن مجلس الطلائع يهدف إلى نشر الوعي السياسي وترسيخ قيم الديمقراطية، ودعم روح المشاركة، وتنمية القدرة الحوارية لدى النشء، وحرية التعبير عن أرائهم بشكل إيجابي، لافتاً إلى أن عمل مجلس طلائع الفيوم يأتي في إطار ديمقراطي ويؤكد على قبول الأخر وممارسة العمل العام والنشاط الاجتماعي والسياسي، مضيفاً أن برلمان الطلائع يساهم كذلك في إعداد وتأهيل النشء للمششاركة فى العمل السياسي والخدمي والتنموي بشكل جيد.

وعلى هامش افتتاح برلمان الطلائع شهد محافظ الفيوم الجلسة الافتتاحية التى تناولت استجواباً عن مشكلة السوق العمومي بقلمشاه بمركز إطسا وما يسببه من زحام ويعيق حركة السير، كما تم تقديم طلبات إحاطة خاصة بقطاع التعليم ومشكلة كثافة الفصول ومراكز الدروس الخصوصية، وبقطاع الأوقاف والعمل على الاهتمام بتدريب وتأهيل أئمة وخطباء المساجد وضم الزوايا والمساجد الأهلية للأوقاف، وفي قطاع الصحة ومشكلة نقص الخدمات بمستشفيات مركزي طامية ويوسف الصديق، وقام ممثلوا الأجهزة التنفيذية بالرد، وفى نهاية الجلسة تم التصويت لإرسال برقية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مفادها التأكيد على الاستمرار في محاربة الإرهاب ودحره، وأن براعم وشعب الفيوم قلباً وقالباً مع الوطن وقيادته السياسية في مسيرته نحو التنمية والبناء ووافق الأعضاء لإرسالها.

ومن جانبه أكد مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم بأن النشء القائمون على تلك الفاعلية من النماذج الواعدة، التى ستحمل على عاتقها مسئولية الوطن مستقبلاً ، كما قدم بالغ شكره لمحافظ الفيوم لرعايته الكريمة لهذه الفاعلية.