أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى لحزب النور أن تمسك حزب النور بالمادة 219 والمفسرة لكلمة مبادئ الشريعة بالمادة الثانية لأنها تمنع إلغاء الشريعة بالكلية خاصة يعد وضع كلمة مبادئ والتى ليس لها تفسير محدد. وقال منصور خلال لقاءه مساء الخميس على قناة النيل للأخبار فى برنامج من القاهرة أن لكلمة مبادئ تم تفسيرها بما هو قطعى الثبوت وقطعى الدلالة وهو ما يعنى أن الشريعة التى هى الكتاب والسنة سيرمى معظمها فى البحر على حد قوله. وأوضح منصور أن تفسير قطعى الثبوت هو المتواتر ولا يوجد سوى 300 حديث متواتر من عشرا الآلاف من الاحدايث الصحيحة كما ان تفسير قطعى الدلالة تعنى ان لا تحتمل الكلمة إلا معنى واحد ومن المعروف ان كلمات القرءان الكريم والسنة النبوية تحمل أكثر من معنى لأنها لغة عربية. وتابع " وبالتالى إذا اعملنا هذين الشرطين فلن نجد شيئا متبقيا من الحديث الشريف او من أيات الاحكام إلا القليل وسيصبح صحيح البخارى ومسلم وغيره من كتب السنة بل وآيات الاحكام ليست المصدر الرئيسى للتشريع" وأشار إلى ان تفسير كلمة المبادئ جاء لطمانة الشعب المصرى بأنه لن يوجد تفسير يخرج الشريعة من معناها أو إلغائها بالكلية موضحا أن اشتمالها على مصادر الشريعة المعتبرة فى مذاهب اهل السنةوالجماعة - أبو حنيفة والشافعى ومالك واحمد بن حنبل وغيرهم من المجتهدين فى المذاهب التى يتم تدريسها فى الازهر الشريف - يتيح بدائل كثيرة فى الامور المتعلقة بالشريعة حتى لا تترك لتشدد المتشددين اوتساهل المتساهلين وبهذا يطمئن الجميع وأكد منصور أن التفسير بهذه الصيغة هو من وضعه الازهر الشريف الذى يمثل سماحة ووسطية الإسلام وهو المؤسسة المعترف بها عالمياً.