عبّرت الجمعيتان البرلمانيتان الآسيوية والمتوسطية عن رفضهما لقرار الرئيس الأمريكى الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وقالت الجمعيتان - فى رسائل لرئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون وبيانات منفصلة صدرت عنهما - "إن القرار الذى أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، ينتهك القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478، ويعتبر هذا القرار لاغياً وباطلاً، ويجب الحفاظ على قدسية مدينة القدس ووضعها التاريخى".
ووفقا لبيان صدر اليوم الثلاثاء، عن المجلس الوطنى الفلسطينى، فقد أشارت الجمعيتان إلى أن قرار إسرائيل أصلاً بضم القدس وجميع أفعالها وممارساتها فى هذا الإطار، غير مقبول مطلقا وغير قانونى ويرفضه الضمير الإنسانى والتاريخ.
وشددت الجمعيتان على أنه لن يتحقق السلام إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على النحو الذى حددته قرارات الأمم المتحدة، والانتهاء الفورى للاحتلال الإسرائيلى فى القدس الشرقية والضفة الغربية.
واعتبرتا هذا القرار تشجيعاً للاحتلال، وسيؤدى إلى عدم الاستقرار فى المنطقة وتدمير فرص تحقيق السلام، وستكون له آثار سلبية على المنطقة برمتها، وأعربتا عن خيبة أملهما من تصريحات إدارة ترامب بشأن فشل الدبلوماسية التقليدية فى إحراز أى تقدم ملموس على عملية السلام فى السنوات الأخيرة.
يذكر أن الجمعية البرلمانية الآسيوية تضم فى عضويتها 42 برلمانا أسيويا، فيما تضم الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط فى عضويتها 28 برلمانا من الدول المطلة عليه.
