كشف بحث، أجراه جورج تاون لومباردى الشامل للسرطاني في نيويورك، ارتباط تناول الأطعمة الغنية بالصويا، مثل (حليب الصويا، والتوفو)، والخضراوات الصليبية مثل: (الكرنب، اللفت والبروكلي)، مع انخفاض الآثار الجانبية الشائعة لعلاج سرطان الثدي بين الناجيات من المرض.

وأشارت الدراسة، إلى أن ارتفاع تناول الخضراوات الصليبية وأطعمة الصويا ارتبطت تقلل من أعراض انقطاع الطمث، كما ارتبط ارتفاع تناول الصويا أيضا مع تراجع معدلات الإرهاق والتعب.

وأكد الباحثون، أن الناجيات من سرطان الثدي، غالبا ما يعانين من آثارا جانبية من علاجات السرطان التي يمكن أن تستمر لمنع لأشهر أو سنوات بعد انتهاء العلاج، لأن العديد من علاجات منع تكرار سرطان الثدي تمنع الجسم من إنتاج أو استخدام هرمون الأستروجين، وهو الهرمون الذي يمكن أن يؤجج نمو سرطان الثدي.