أعرب سكرتير دولة النمسا للشئون الخارجية راينهولد لوبتكا عن تحفظ بلاده إزاء القيام بعمل عسكري في سوريا ، رافضا تحميل أي طرف من الأطراف المتصارعة مسئولية الهجوم الكيميائي إلا عقب ظهور نتيجة تقرير مفتشي منظمة الأمم المتحدة. وطالب لوبتكا - في تصريح صحفي له اليوم السبت - بضرورة انتظار نتيجة التقرير الذي توقع أن تظهر في غضون أيام قليلة وأن تكشف النقاب عن الجهة التي قامت باستخدام الأسلحة الكيمائية ، مناشدا مجلس الأمن الدولي تحمل مسئولياته ، معربا عن قناعته بضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا وحتمية محاسبة المسئولين عن الهجوم وتفعيل المحكمة الجنائية الدولية. جدير بالذكر، أن وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندلاجر يحضر اليوم السبت اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية المنعقد حاليا في العاصمة الليتوانية فيلنيوس ، لبحث الأزمة السورية ، حيث من المقرر أن يقوم جون كيري وزير خارجية أمريكا بعرض الموقف الأمريكي على الوزراء الأوربيين والتباحث معهم بشأن عزم الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا تحت زعم استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيمائية.