تحتفل وحدة الأوزون بوزارة البيئة، اليوم الخميس، بالانتهاء من الأنشطة الخاصة بمشروع التدريب على استخدام بدائل بروميد الميثيل فى معالجة التمور، بحضور ممثلى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ووزارة الزراعة، وعدد من الخبراء والقيادات بوزارة البيئة؛ حيث يأتى هذا المشروع فى ظل التزام مصر ببروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون.

ويلتزم المشروع بٳيقاف استخدام مادة بروميد الميثيل والتحول ٳلى بدائل صديقة للبيئة، وذلك بالتخلص التدريجى من استخدام مادة بروميد الميثيل فى الأغراض الزراعية فى مصر٬ والتحول ٳلى استخدام بدائل صديقة للبيئة المصرية.

وهناك عدة خطوات تمت فى المشروع منها طرح بدائل بروميد الميثيل لمعالجة التربة، وشملت البدائل تشميس التربة٬ والمقاومة الحيوية والبيزامين وميتام الصوديوم، ويوديد الصوديوم، والأجروسيلون والبلادين وقد طور المشروع بديلاً محليًا لبروميد الميثيل وهو الزراعة على قش الأرز لإنتاج محصول الفراولة، وفيما يخص تطعيم النبات، فقد تم تطبيق تكنولوچيا التطعيم لشتلات الخضار لـ ٥ محاصيل وهم الطماطم٬ الخيار٬ الفلفل٬ البطيخ والكنتالوب، إضافة إلى بدائل بروميد الميثيل لمعالجة الحبوب المخزنة والبدائل المستخدمة هى أقراص الفوسفين و ECO2فى التخزين المفتوح.

وقدم الصندوق متعدد الأطراف التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية دعمًا ماليصا وفنيًا لتنفيذ هذا المشروع بميزانية قيمتها 2 مليون دولار أمريكى بواسطة UNIDO على أن تلتزم مصر بالتخلص من جميع استخدامات مادة بروميد الميثيل فى قطاع الزراعة؛ حيث قام الصندوق المتعدد الأطراف وهو إحدى الجهات المانحة بتمويل الكثير من مشروعات البرنامج المصرى لحماية طبقة الأوزون وتُعد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية واحدة من الوكالات الرئيسية المنفذة لمشروعات بروتوكول مونتريال فى مصر.

جدير بالذكر أن الدول الأعضاء فى نفس مجال التعاون يصل عددها إلى 197 دولة وهم أطراف بروتوكول مونتريال، تستهلك مصر سنويًا حوالى 307 أطنان يتم استيرادها من الخارج ووفقًا لبروتوكول مونتريال يتم حظر الاستيراد ويستهدف المشروع الشركات الزراعية الكبرى وصغار المزارعين، حيث يتم تنفيذ المشروع فى جميع أنحاء محافظات وقرى مصر لجميع مستخدمى مادة بروميد الميثيل فى قطاع الزراعة الخاص بتعقيم التربة وتخزين الحبوب.