قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن مصر نجحت فى تدشين شراكات مع دول جديدة خلال 2017، مثل: الاهتمام بمحور أوروبا الشرقية، مشيرًا إلى أن هذا المحور يمثل ظهيرا داعما لمصر داخل الاتحاد الأوروبى، كما أنه أكثر تفهمًا للتحديات التى تواجه مصر فى عملية التحول الاقتصادى والسياسى، وقربها من الثقافة المصرية وطباعها.

وأضاف "أبو زيد" - فى مقابة على قناة "إكسترا نيوز" - أن مصر تولى اهتمامًا خاصًا بالملف الأفريقى الذى بدأ بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بكافة القمم الأفريقية التى عقدت، فضلًا عن زيارة الرئيس لعدد من دول القارة، فضلا عن تفعيل العلاقة مع إثيوبيا والسودان وتدشين آلية التشاور السياسي على مستوى وزيرى خارجية مصر والسودان، والاتفاق على عقد اجتماعات دورية مع إثيوبيا لمتابعة العلاقة بين البلدين وما تم الاتفاق عليه على مستوى الرؤساء.

وشدد "أبو زيد" على أن اهتمام السياسة الخارجية المصرية بالقارة الأفريقية وتعزيز التعاون مع دولها يأتى فى المرتبة الأولى لاهتمامات السياسة الخارجية المصرية فى 2017.

وحول العلاقة مع روسيا، قال "أبو زيد" العلاقة بين البلدين علاقة خاصة، مشيرا إلى التطوير الذى شهدته هذه العلاقة بشكل يعكس استراتيجيتها، فضلا عن الزيارات المتبادلة وتفعيل وتعزيز العلاقة بين البلدين، مؤكداً أن العلاقة بين البلدين "تاريخية"، سواء على المستوى العسكرى أو الاقتصادى، وهناك اهتمام متبادل لتعزيز تلك العلاقة.

وأوضح المتحدث باسم "الخارجية"، أن السمة الرئيسية والعنوان لسياسة مصر الخارجية هو الانفتاح على جميع الدول، والاستفادة من جميع التجارب، وبناء شراكات وجسور تعاون مع جميع الدول التى لديها مصالح مشتركة مع مصر، كى لا يفهم أننا نتحدث عن محاور، مضيفًا "سياسة مصر الخارجية تقوم على المبادئ والانفتاح على الشركاء ولا تقع فى خندق المحاور والتحالفات، وبالتالى فإن العلاقة المصرية الأمريكية والروسية والاتحاد الأوروبى تتطور، فمصر منفتحة على العالم وراغبة فى تحقيق الاستفادة لشعبها باعتبار أننا نمر بتحول اقتصادى وسياسى".