عقد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، اجتماعا مع اللواء عادل ترك، رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، واللواء عصمت الاشقر، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور وقيادات هيئة الطرق والإدارة العامة للمرور ومحافظة القاهرة، لمتابعة خطة تطوير الطريق الدائرى ووضع ضوابط لإحكام السيطرة عليه وسبل تحقيق الانسياب المرورى.

وأكد وزير النقل خلال الاجتماع وفق بيان صحفى أهمية الطريق الدائرى الذى  يعتبر أحد المحاور المرورية بالقاهرة الكبرى  مشيرا إلى أن الهدف الرئيسى من هذا الاجتماع التنسيق بين وزارة النقل ممثلة فى الهيئة العامة للطرق والكبارى والإدارة العامة للمرور بهدف تحقيق نقلة نوعية فى الطريق الدائرى سواء في  تطوير البنية التحتية له وتحقيق الانسياب المرورى مع الالتزام بتوفير عنصرى السلامة والأمان على الطريق الدائرى.

وأضاف وزير النقل أن ما أظهره تقرير  الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء من حدوث انخفاض فى نسبة حوادث الطرق بنحو 26.8 % مشيرا أن الوزارة تسعى إلى تدعيم عناصر تأمين سلامة المرور على الشبكة للاستمرار فى خفض معدلات الحوادث.

وقد استعرض الوزير موقف أعمال  التطوير والصيانة والنظافة والإنارة  بالطريق  والأماكن التى تعانى من الاختناقات المرورية عليه وأسبابها من واقع الدراسات التى قامت بتحليل هذه الاختناقات وسبل حلها  بالإضافة إلى خطة التنسيق مع المحليات لإزالة  التعديات أسفل المحاور الحيوية بالطريق الدائرى مع ضرورة  استمرار جهود الإدارة العامة للمرور فى الحملات المكثفة على السائقين وعلى المواقف العشوائية وتكثيف الدوريات الراكبة على الطريق لمنع المواقف العشوائية.

وطالب وزير النقل باستمرار  جهود هيئة الطرق والكبارى فى حملات الإزالة على التعديات على هذا الشريان الحيوى  الهام  وحملات النظافة  مع  ضرورة التزام السائقين فى حالة الانتظار بالاماكن المخصصة لذلك على الطريق واستكمال إنارة الطريق والعواكس.

كما شدد عرفات على الإسراع بحل كل المشكلات الخاصة ببعض المنازل والمطالع الحيوية على الطريق مثل نزلة البحر الأعظم بالمنيب ونزلة الاوتوستراد بالمعادى وكذلك الطريق الداعم  حيث عرضت هيئة الطرق خطة التطوير والتنسيق القائم مع الإدارة العامة للمرور للتنفيذ. 

وأشار الوزير إلى مشكلة الازدحام المرورى  بموقف السلام وما يسببه من تكدس على الطريق الدائرى.

وأوضح مسئولو المحافظة أنه تم إنشاء موقف السلام الجديد بتكلفه حوالى 95 مليون جنيه ومع بدء التشغيل التدريجى سيتم حل هذه المشكلة تماماً. 

وفى ختام الاجتماع تم التأكيد على أن يستمر عقد  الاجتماعات التنسيقية  بين الهيئة العامة للطرق والكبارى والإدارة العامة للمرور بصفة شهرية  وأن يكون هناك اجتماعا للمتابعة مع وزير النقل كل شهرين.