قام الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية بتوقيع قرار التخصيص
لجناح جهاز حماية المستهلك بملحق خدمات الديوان العام الجديد بحضور اللواء عاطف يعقوب
رئيس جهاز حماية المستهلك.
كان المبني المشار اليه هو إحدى أصول الدولة الغير مستغلة والتي وجه السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة استغلال كافة أصول الدولة المعطلة وقد تم تطوير هذا المبني الواقع بشارع طلعت حرب وإضافة أدوار اليه وترميمه وتأثيثه بالكامل وإضافة مساحات أخري حيث كان المبني يحتاج لحقن خاصة لتفشي رشح المياه وصدأ الحديد به ليصبح مجمع حكومي متكامل به العديد من أجهزة الدولة بعد أن ظل معطلا بلا استخدام لمدة ثلاثة عشرة عاما مما ساهم في تردي حالته.
وكان الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية قد خاطب اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك في الخامس والعشرين من شهر اكتوبر لهذا العام بضرورة وجود فرع لهذا الجهاز الرقابي الهام الذي يمارس دورا خطيرا في ضبط إيقاع الاسواق والرقابة علي السلع الغذائية والغير غذائية في استقلالية كاملة فاستجاب علي الفور رئيس الجهاز لهذا الطلب وقد تم تخصيص جناح متكامل بكافة مرافقه بهذا المبني وتم تأثيثه وتجهيزه بكافة التجهيزات حتي يكون في أهبة الاستعداد والعمل دون أي تأخير.
ووجه الدكتور هشام عبد الباسط واللواء عاطف يعقوب الشكر لجهاز المخابرات العامة لما قام به من أعمال شديدة الدقة وهي ترميم هذا المبني وإضافة مساحات وأدوار إليه وتأثيثه في مدة وجيزة لم تطاول الثمانون يوما رغم تردي حالة المبني الإنشائية وكثرة التعديلات والإضافات التي تمت فيه لتلائم جميع الأغراض التي ستقام لخدمة أبناء المحافظة بداخله وقد سلم المحافظ ورئيس الجهاز السيد اللواء المشرف علي هذا التطوير الرائع خطاب شكر موقع منهما للمخابرات العامة وتقديرا لما تقوم به من مجهودات علي كافة الأصعدة، هذا أهدي الدكتور هشام عبد الباسط درع المحافظة لرئيس الجهاز تقديرا له.
ومن جانبه أكد اللواء عاطف يعقوب علي أن هذا الفرع يعد منارة لحقوق المستهلك وأداة فاعلة في إدارة الاسواق من خلال استقبال الشكاوي ومراقبة الاسواق وارتفاع الاسعار، كما وجه الشكر لمحافظ المنوفية لما قام به وانه فخور بهذا الفرع الذي يساهم في تقديم خدمة متميزة للمستهلك في سهولة ويسر وأشاد باقتراح المحافظ بتشكيل لجنة لحماية المستهلك برئاسته لتوقع الأزمات قبل حدوثها ووضع الحلول المناسبة لها والتدفق السهل للسلع والخدمات بالمحافظة.
