أشاد الدكتور هانى جمعية، رئيس مرفق إسعاف الدقهلية، بفخره بالمسعف أسامة ممدوح والسائق حمادة رضوان، ووصفهما بالأمناء على الأرواح والممتلكات، وأضاف أنهما ضربا المثل والقدوة في خلق الأمانة لكل العاملين بالهيئة الذين دائما ما يتعرضون لمثل تلك المواقف ويحسنون الصنع.
وكان المسعف أسامة ممدوح والسائق حمادة رضوان، قد ضربا أروع الأمثلة للأمانة، عندما توجه لإسعاف شاب صدمه قطار المنصورة، ففوجئ بجثته عبارة عن أشلاء وإلى جواره مبلغ مالى يقارب 100 ألف جنيه، فما كان منهما إلا تسليم الجثة لمشرحة «طوارئ المنصورة»، وتسليم المبلغ المالى للشرطة.
وأكد المسعف أنه حال وصوله لمكان البلاغ، بوجود مصاب على مزلقان السكك الحديدية بمدينة «سندوب»، تحرك برفقة السائق حمادة رضوان، لمكان البلاغ، ليجدا جثة الشاب "أحمد نبيه السعيد"، 38 سنة، عبارة عن أشلاء.
وأضاف أنهما تعاملا مع الموقف بتجميع الجثة، وفوجئا بوجود مبلغ مالى كبير و3 أجهزة تليفون محمول، في محيط الحادث، وجرى نقل الجثة لسيارة الإسعاف، ومن ثم إلى مشرحة مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وبحصر المبلغ المالى الذي كان بحوزة القتيل تبين أن قيمته 97944 جنيها، تم تسليمها والهواتف المحمولة إلى العقيد حسام الجداوى، مأمور قسم شرطة أول المنصورة، في محضر رسمى، ليتولى قسم الشرطة تسليمها إلى أسرة المتوفى.
وكان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من شرطة النجدة، بورود بلاغ يفيد بمصرع شاب دهسًا أسفل عجلات القطار بمزلقان سندوب، وبالفحص تبين أن الشاب يقيم في قرية "العابدية" بدمياط، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتم إخطار النيابة لاتخاذ الإجراءات.
