تبدأ جبهة "ثوار وحكماء" زيارة لمحافظة المنيا الثلاثاء القادم، للتأكيد على التضامن مع المحافظة ورفض الإرهاب واستهداف المواطنين مسلمين ومسيحيين وإحراق للكنائس ودور العبادة، وكشف حقيقة ما تعرض له متحف ملوي على يد تنظيم الإخوان. كما ستطلق الجبهة بالتعاون مع حزب شباب التحرير –من مؤسسي الجبهة- مبادرة بعنوان "شباب بيحب مصر" وستبدأ عملية إزالة آثار تعديات الإخوان على المنشآت العامة والكنائس وأقسام الشرطة، وقد لاقت المبادرة دعما وترحيبا كبيرا من اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا. وتأتي الزيارة في إطار عدد من الجولات التي ستقوم بها الجبهة في العديد من محافظات مصر خلال الفترة القادمة، في إطار سعيها للتواصل المجتمعي والوصول إلى المواطنين في كل مكان، للتوعية والتثقيف، بعيدا عن الصراع السياسي الحالي الذي تشهده البلاد ويغفل مخاوف وحاجات المواطن البسيط. ومن جانبه أكد خالد يونس المنسق العام للجبهة، أن الهدف الحالي هو التواجد في الشارع الفترة القادمة، والوصول للمواطنين في كل مكان ونشر التوعية الدينية والسياسية وتثقيف المواطنين لمواجهة المخاطر التي تواجهها البلاد، واستكمال عملية بناء الدولة المصرية. ومن جانبه أوضح عبدالمنعم حلاوة المتحدث الرسمي باسم الجبهة، ان الوقت الحالي يتطلب العمل في الشارع والوصول للمواطنين في محافظات ومدن وقرى ونجوع مصر، والاهتمام بمشاكل المواطن البسيط، ونقل صوته إلى الحكومة والمسئولين التنفيذيين بالمحافظات، حتى لا نترك الساحة مرة أخرى لتنظيم الإخوان والجماعات المتطرفة التي تتحدث باسم الدين أن تعود من الأبواب الخلفية. وشدد على أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الزيارات التي ستقوم بها الجبهة، وستشمل محافظات دمياط والمنصورة والبحيرة، وهناك إعداد لقوافل توعية دينية ومؤتمرات شعبية تعدها الجبهة حاليا تستهدف المواطنين وطلبة الجامعات، تهدف لبث رسائل تطمين أن هناك اهتمام كبير بمشاكل المواطن العادي على الرغم من الظروف الحالية .
