أوضح الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أن ملف المنظومة الصحية بالإسكندرية يلقي اهتماما كبيرا من جميع المسؤولين، حيث شهدت المحافظة خلال عام 2017 تجهيز وإنجاز العديد من مشروعات التطوير الخاصة بالمستشفيات على مستوى الأحياء، بخاصة المستشفيات التي تخدم المواطن البسيط والتي توجد في الأماكن العشوائية والنائية، مؤكدا أن الجميع يبذل قصارى جهده ونكثف جهودنا للانتهاء من المشروعات القائمة في أسرع وقت ممكن.

وأضاف المحافظ، أن قطاع الصحة كان من بين الأولويات الهامة هذا العام، مشيرا إلى أن المحافظة تشمل عددا كبيرا من المستشفيات منها 16 مستشفى تتبع وزارة الصحة بخلاف المستشفيات الخاصة والجامعية، ويوجد بالمحافظة 8 مناطق طبية و180 منفذ خدمة موزعة على المحافظة منهم 137 وحدات الرعاية الأساسية.

وذكر أنه خلال عام 2017 تم البدء في تطوير عدد من المستشفيات وافتتاح العديد من المستشفيات الأخرى التي تم تجهيزها وتطويرها على أعلى مستوى، وعلى رأسها البدء في أعمال إنشاء مستشفى العجمي المركزية على مسطح 8 آلاف و500 متر بتكلفة إجمالية 260 مليون جنيه، كما تم البدء في أعمال تطوير مبنى أ بمستشفى شرق المدينة بتكلفة 78 مليون جنيه، وهذا المبنى بالمستشفى يعد أحد المشروعات المتعثرة منذ عام 2008، وصادر له قرار هدم نظرا لخطورته.

وتابع أنه في نهاية عام 2015 تم عمل مقايسة هندسية جديدة له وتصميم خرساني للمبنى، وتم الانتهاء من 70% من أعمال التطوير، وسيتم الانتهاء منه خلال 6 أشهر، علاوة على أنه جار تطوير مستشفى القباري العام لتصبح أول مركز متخصص لعلاج الأورام تابع لوزارة الصحة بالإسكندرية.

وعن المستشفيات التي تم تطويرها وافتتاحها خلال العام، تم تجهيز وافتتاح المبنى الجديد بمستشفى الجمهورية العام بتكلفة 8 ملايين جنيه وتجهيز وافتتاح العناية المتوسطة وإنشاء وحدة المبتسرين جديدة وزيادة عدد المحاضن إلى 14 محضن، كما تم تشغيل مبنى الطوارئ بمستشفى رأس التين والمغلق منذ عام 2014، وإنشاء وحدة عناية مركزة بجهاز تنفس صناعي جديد بها، علاوة على الانتهاء من تجهيز وافتتاح العناية المركزة بمستشفى الحميات وتجديد وحدة الغسيل الكلوي وإضافة 12 ماكينة غسيل كلوي بها، وإنشاء مبنى العيادات الخارجية بالتعاون مع المجتمع المدني بمبلغ 3 ملايين جنيه، وإنشاء وحدة الفيروسات الكبدية.